زوجان يحتفلان بعيد زواجهما السابع بـ«فوتوسيشن عريس وعروسة»

زوجان يحتفلان بعيد زواجهما السابع بـ«فوتوسيشن عريس وعروسة»

منذ 6 سنوات

زوجان يحتفلان بعيد زواجهما السابع بـ«فوتوسيشن عريس وعروسة»

عريس ببذلته السوداء والبيبيون، ممسكاً بيد عروسه بفستان زفافها الأبيض، وإلى جوارهما ابناهما ذوا الـ6 سنوات والـ3 سنوات من العمر.. مشهد تعجّب له المارة فى شوارع الإسكندرية، خلال جلسة تصوير أجراها الزوجان محمد خميس وسحر عبدالرحمن، بعد مرور 7 سنوات على دخولهما القفص الذهبى.\nطلبت «سحر»، 26 سنة، صاحبة حضانة أطفال، من زوجها «محمد»، 28 سنة، ميكانيكى محركات بإحدى الشركات، الاحتفال بسابع عيد زواج بشكل مختلف، وذلك عبر ارتدائها فستان زفاف مرة أخرى: «كتير كنت باقول لجوزى أنا نفسى ألبس فستان فرح من تانى، ودى أمنية ونفسى تتحقق، وأولادنا يتصوروا معانا، وكأنهم حضروا فرحنا، وأهرب من سؤال إحنا كنا فين فى فرحكم؟»، ولم تتوقّع أبداً أن تتحقق أمنيتها بمفاجأة من زوجها، حيث أخبرها بأنه يُرتب لها ما كانت تتمناه دوماً، وطلب منها أن تجهّز فستان زفاف، وكل ترتيبات العروس حتى يبدآن فى التنفيذ: «كلمت أخت جوزى، وطلبت منها تساعدنى فى تنفيذ الفكرة، وأصحابى ساعدونى بالفستان والميكاب، وكلمت الفوتوجرافر، ولما عرفت الفكرة تحمّست جداً، وخفّضت فى السعر لتشجيعنا».\nقرر الزوجان أن يكون الفوتوسيشن فى المنتزه نهاراً، وعند رؤية ابنيهما لهما انبهرا وبدت عليهما علامات السعادة، وقال «آدم»، 6 سنوات، عند رؤيته والدته ترتدى فستان زفاف: «الله يا ماما، انتى حلوة قوى وانتى عروسة»، بينما أطلقت «أسيل»، 3 سنوات، «زغرودة» طفولية وكأنها صاحبة العروسة.\nوقال «محمد»: عندما طلبت منى ارتداء فستان الفرح مرة أخرى لم أكن أعرف كيف ألبى لها أمنيتها، ودار بذهنى سؤال «هاقول لأصحابى والناس إيه؟ أنا رايح فرحى على مراتى؟»، لكن بعد تفكير تقبّلت الفكرة وتحمّست لها، وأخبرتها بموافقتى على تحقيق حلمها لأسعدها.\nوتعجّب مرتادو المنتزه الذين تصادف وجودهم أثناء تصوير الفوتوسيشن، من فكرته، ثم أعجبوا بالمشهد، وهنأ الشباب العريس، وأطلقت الفتيات الزغاريد لتهنئة العروسة.

الخبر من المصدر