في اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية.. الإفتاء توضح ثلاثة مظاهر سعى الإسلام لتحقيقها

في اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية.. الإفتاء توضح ثلاثة مظاهر سعى الإسلام لتحقيقها

منذ 6 سنوات

في اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية.. الإفتاء توضح ثلاثة مظاهر سعى الإسلام لتحقيقها

أمر الإسلام بتقديم الرعاية للأيتام من أجل ضمان تكافؤ الفرص بين الأطفال الذين نشأوا بين أب وأم، وبين أولئك الذين تركهم الوالدان أو أحدهما قبل البلوغ، قال تعالى: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ}.. [الضحى: 9].\nوأوصى القرآن الكريم بعدم الأخذ من مال اليتيم بغير حق: {وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ}.. [النساء: 2]، {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا}.. [النساء: 10].\nوكافل اليتيم يكون في الجنة بجوار النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال: «كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة» وأشار بالسبابة والوسطى».. [رواه مسلم].\nحرص الإسلام على رعاية الطبقات الأكثر احتياجا، كالمرضى وكبار السن ومن لا يستطيعون السعي لكسب العيش.\nقال تعالى: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}.. [البقرة: 272 - 273].\nوقال النبي صلى الله عليه وسلم : «الساعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار».. [رواه البخاري ومسلم].\nوضمن الإسلام لعدد من الفئات الأكثر احتياجا نصيبا في زكاة الأغنياء، كالفقراء والمساكين والغارمين، قال تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.. [التوبة: 60].\nوجعل هذا النصيب من أموال الزكاة حقا للمحتاج وليس تفضلا من الغني، {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}.. [الذاريات: 19].\nرفض الإسلام أي تمييز بين الناس على أساس اللون أو العرق أو النسب، والأساس الوحيد الذي يقره الإسلام هو التقوى.\nقال تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} .. [الحجرات: 13].\nوقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أيها الناس، ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا أحمر على أسود، ولا أسود على أحمر، إلا بالتقوى».. [رواه أحمد].

الخبر من المصدر