سلاح صوتي أم كيماوي؟ إصابة ديبلوماسيين أمريكيين بأعراض غامضة

سلاح صوتي أم كيماوي؟ إصابة ديبلوماسيين أمريكيين بأعراض غامضة

منذ 6 سنوات

سلاح صوتي أم كيماوي؟ إصابة ديبلوماسيين أمريكيين بأعراض غامضة

أوضح باحثون في جامعة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية أن الأعراض التي أصابت دبلوماسيين أمريكيين في كوبا متشابهة تقريبا مع أعراض الإصابة بارتجاج المخ مع فارق أنه لم يسبق هذه الأعراض إصابة المريض بارتجاج، وذلك حسبما بين الباحثون في دراستهم التي نشروا نتائجها في مجلة «JAMA» المتخصصة. وأوضح الباحثون أن معظم المصابين بهذه الأعراض سمعوا أصواتا نافذة وهو ما أثار تكهنات عن استهدافهم بهجوم.\nكشف تقرير للمعهد الدولي لأبحاث السلام أن مبيعات السلاح في العالم بلغت أعلى مستوى لها منذ الحرب الباردة. وتصدرت منطقتا الشرق الأوسط واوقيانوسيا قائمة المشترين. (20.02.2017)\nعاد الجدل حول قوانين الأسلحة لمركز السياسة الأمريكية، بينما تواصل الشرطة البحث عن الدافع وراء مذبحة لاس فيغاس التي راح ضحيتها 59 شخصا. الرئيس الأمريكي وعد بمناقشة قوانين السلاح، في تصريح اعتبر مناقضا لحملته الانتخابية. (03.10.2017)\nوقعت أول حادثة من هذا النوع أواخر كانون أول/ديسمبر عام 2016 وكان آخر حادث معروف  قد سجل في آب/أغسطس 2017. وذكر 18 من إجمالي 21 موظفا أمريكيا أصيبوا بهذه الأعراض أنهم سمعوا في البداية صوتا مرتفعا وأن من بين الأعراض التي أصابتهم الشعور بدوار وصداع ومشاكل في التركيز واضطرابات في الذاكرة. ولمعرفة حقيقة ما حدث كلفت الحكومة الأمريكية فريقا من الخبراء بفحص موظفيها المصابين.\nونشر الباحثون نتائج فحصهم الآن في مجلة «JAMA» وذكر 20 من هؤلاء الموظفين أن الآلام التي تعرضوا لها استمرت فترة طويلة زادت في بعض الأحيان عن ثلاثة أشهر. وكان 14 من إجمالي 21 موظفا غير قادر على مزاولة عمله بشكل كامل.\nأوضح راندل سوانسون، أحد الخبراء المشاركين، أن أطباء المخ ربما شخصوا هذه الحالة على أنها ارتجاج في المخ ناتج عن حادث سيارة إذا لم يعرفوا خلفية المرض مضيفا: "إنها ارتجاج في المخ بلا ارتجاج".\nلم يكن الهدف من الفحص الطبي هو معرفة أسباب هذه الآلام، وظلت هذه الأسباب غامضة أيضا حتى بعد الفحوص الطبية. ويستبعد الباحثون أن تكون هذه الأعراض ناتجة عن نوع من الهستيريا الجماعية وقالوا إنهم يعتزمون إجراء المزيد من الفحوص الطبية أملا في التوصل لسبب هذه الأعراض.\nكتب أكثر من مائة خبير في الذكاء الاصطناعي إلى الأمم المتحدة وطالبوها بحظر الأسلحة ذاتية التحكم التي يمكن أن تنشط دون تدخل بشري. حتى الآن لا وجود لروبوت قاتل، لكنّ القفزات في مجال الذكاء الاصطناعي جعل ظهورها ضمن المستقبل المنظور. في رسالتهم أكد الخبراء أنّ هذه الأسلحة ستمثل الثورة الثالثة، بعد البارود والأسلحة النووية.\nأول ثورة في عالم السلاح حدثت باختراع البارود من قبل الصينيين الذين بدأوا باستخدامه بين القرنين العاشر والثاني عشر بما يمكنّهم من إطلاق مقذوفات من خلال مواسير أسلحة بسيطة. وسرعان ما انتشر في الشرق الأوسط وأوروبا في القرون التالية، وحال ما استقرت صناعتها، أثبتت الأسلحة النارية قدرتها على القتل بما يفوق بأضعاف قدرة القوس والسهم والرمح.\nأدى اختراع البارود الى دخول المدفعية الى الميدان. وشرعت الجيوش منذ القرن السادس عشر باستخدام قطع مدفعية قادرة على اطلاق كرات معدنية ثقيلة نحو جنود المشاة المهاجمين ولإحداث ثغرات في الأسوار المحيطة بالمدن والحصون . في القرن التاسع عشر طورت أنواع أشد فتكا من المدفعية وزج بها الى ميادين القتال في الحرب العالمية الأولى.\nأواخر القرن التاسع عشر اخترعت الأسلحة التي ترمي رشقات نارية متتالية سريعة، فغيرت فورا شكل ساحات الحرب. الأسلحة الرشاشة، كما باتت تعرف، أتاحت للمهاجمين السير نحو العدو تحت غطاء ناري كثيف يمنعه من المواجهة. قدرة السلاح المميتة تجلت في معارك الحرب العالمية الأولى حيث تمكن المتحاربون من قتل جنود المشاة وهم يتقدمون عبر الأرض بين القطعات.\nالعقول التي تحرك الجيوش لم تهمل اختراع أول طائرة عام 1903، فبعد ست سنوات، اشترى الجيش الأمريكي أول طائرة حربية غير مسلحة وهي "رايت ميليتري فلاير" المنتجة عام 1909. في السنوات التي تلت، استمرت تجارب العلماء والمختصين على الطائرات وطورت القاذفة والمقاتلة. وفي نهاية الحرب العالمية الأولى، باتت القاذفات والمقاتلات عماد سلاح الجو الذي أنشأ مستقلا عن الجيوش.\nاعتادت الجيوش على استخدام الجنود والخيول للحرب ولنقل المعدات العسكرية. ولكن بحلول الحرب العالمية الأولى بدأت الجيوش باستخدام الآليات من قبيل السيارات والدراجات النارية والشاحنات والدبابات والمدرعات وناقلات الأشخاص المدرعة فكانت النتيجة جيوشا شديدة البأس. ألمانيا النازية هي أول من أطلق استراتيجية الحرب الآلية الخاطفة " Blitzkrieg".\nرغم قدرة المدفعية التدميرية، فقد بقي مداها قصير نسبيا، وجاء اختراع الصواريخ في الحرب العالمية الثانية ليتيح فجأة للجيوش استهداف أهداف تبعد عنها مئات الكيلومترات. كان أول صاروخ من صنع المانيا وهو V-2 بدائيا، لكنه أرسى القواعد لصناعة الصواريخ العابرة للقارات والقادرة على حمل رؤوس نووية.\nظهرت الطائرات النفاثة أول مرة نهاية الحرب العالمية الثانية الى جنب الطائرات المروحية. المحركات النفاثة زادت من سرعة وقدرة الطائرات على الارتفاع ما جعلها هدفا صعبا لمدفعية والأسلحة المضادة الطائرات وحتى شبكات الرادار. بعد الحرب العالمية الثانية طورت طائرة استطلاع نفاثة تملك القدرة على التحليق على ارتفاع 25 كيلومتر وتطير بسرعة تفوق سرعة الصوت.\nالثورة الثانية في عالم السلاح اعلنت عن نفسها بشكل مروع في السادس من آب/ اغسطس 1945 حين القت الولايات المتحدة الأمريكية على مدينة هيروشما في اليابان "الصبي الصغير" وهي القنبلة النووية الأولى . قتلت القنبلة وجرحت فورا من 60 الى 80 ألف انسان . في الحرب الباردة طوّرت كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي سابقا آلاف القنابل الأشد فتكا.\nشهدت العقود الأخيرة تناميا في استخدام الكومبيوتر في الماكنة العسكرية. العالم الرقمي جعل وسائل الاتصال أسرع وأبسط، وزاد إلى حد كبير من دقة إصابات بعض الأسلحة. وتركز الجيوش اليوم على تطوير وسائل الحرب الإلكترونية، للدفاع عن البنية التحتية ولتمكين الجيوش من مهاجمة الخصوم على فضاء السايبر.الكسندر بيرسن/ ملهم الملائكة

الخبر من المصدر