قافلة الأزهر تختتم أعمالها في بوركينا فاسو.. الكشف الطبي على 22700 مريض.. إجراء 410 عمليات جراحية .. وتوزيع 6 أطنان أدوية بالمجان

قافلة الأزهر تختتم أعمالها ببوركينا فاسو أطباء القافلة يوقعون الكشف الطبي على 22700 مريض  إجراء 401 عملية جراحية وتوزيع 6 أطنان من الأدوية بالمجان أهالي بوركينا فاسو يشكرون شيخ الأزهر.. ويؤكدون: نقدر جهوده المخلصة في شتى بقاع الأرض\nأنهت قافلة الأزهر الطبية، أعمالها اليوم الأحد، ببوركينا فاسو بعد أن استمرت عشرة أيام، وأجرت "401" عملية جراحية وفحصت "22700" مريض.\nووصلت القافلة، إلى بوركينا فاسو، في السابع من فبراير الجاري، وضمت 24 طبيبًا من أساتذة طب الأزهر، في 14 تخصصًا، وطاقما من الممرضين والإداريين لإجراء الكشف الطبي المجاني على المرضى بالإضافة إلى إجراء العمليات الجراحية البسيطة والمعقدة مع توزيع الدواء المجاني المناسب لكل حالة، وشحنت 6 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لعملها.\nبدء أعمال القافلة باحتفال رسمي:\nدشنت القافلة، أعمالها باحتفال رسمي وشعبي حاشد، تقدمته "سيكا كابوريه" زوجة رئيس دولة بوركينا فاسو، والسفير "هشام ناجي"، سفير مصر فى بوركينا فاسو.\nوأعربت حرم رئيس بوركينا فاسو عن شكرها للأزهر الشريف وإمامه الأكبر وللحكومة المصرية لدعمهم ومساندتهم، مشيرة إلى أن تلك القافلة تأتي في إطار دعم مصر الدائم لشعب بوركينا فاسو.\nوشددت حرم الرئيس البوركيني على أن هذا العمل الخيرى الذى يقدمه الأزهر الشريف يدخل في ذاكرة التاريخ البوركينى، معربة عن أملها في تواصل التعاون بين مصر بوركينا فاسو.\nوقال "هشام ناجي" سفير مصر في بوركينا فاسو، إن هذا العمل الخيري العظيم ليس بجديدٍ على الأزهر، وأن توجه القوافل الطبية المصرية إلى إفريقيا له عظيم الأثر على علاقات مصر بجيرانها، مضيفا أن هذه القافلة تعد الأولى الموفدة إلى بوركينا فاسو وجاءت وفاءً لوعد الإمام الأكبر لرئيس جمهورية بوركينا فاسو خلال زيارته للمشيخة.\nوأوضح السفير المصري أن تسيير هذه القافلة يعد نموذجًا لتعاون مصر المعهود مع دول افريقيا، خاصة في قطاع الصحة الذى يعد أحد أهم القطاعات التي تحتاج للدعم في إفريقيا.\nوأجرت القافلة في يومها الأول، "67" عملية جراحية مختلفة شملت استئصال أورام، ووقعت الفحص الطبي على مئات المرضى، في تخصصات العظام والباطنة والرمد والصدر والأنف والأذن والأطفال والجراحة والجلدية.\nوصرفت القافلة الأدوية بالمجان، فيما حرص أطباء مستشفى الصداقة في مدينة "كودوجو" البوركينية على التواجد في أثناء إجراء العمليات والفحوصات الطبية للاستفادة من خبرات الطاقم الطبي للقافلة.\nأجرت قافلة الأزهر الطبية، "157" عملية جراحية، ووقعت الكشف الطبي على أكثر من 6 آلاف مريض.\nوتنوعت العمليات الجراحية التي أجرتها قافلة الأزهر الطبية، بين استئصال رحم وسرطان الثدي وترقيع طبلة الأذن بالميكروسكوب ومناظير الأنف وحصوات الكلي، واستئصال البروستاتا، بالإضافة لعمليات المياه البيضاء والمياه الزرقاء للكبار والأطفال.\nووقع أطباء القافلة الفحص الطبي على أكثر من 6 آلاف حالة مرضية، في تخصصات العظام والباطنة والرمد والصدر والأنف والأذن والأطفال والجراحة والجلدية، وتم صرف الأدوية للمرضى بالمجان.\nأجرى الأطباء المشاركون في قافلة الأزهر الطبية، "261" عملية جراحية في اليوم الثالث، كما أجرى الأطباء، فحوصات طبية لأكثر من 14 ألف مريض، في تخصصات العظام والباطنة والرمد والصدر والأنف والأذن والأطفال والجراحة والجلدية، مع صرف الأدوية للمرضى بالمجان.\nوتنوعت العمليات الجراحية التي أجرتها قافلة الأزهر الطبية، وشملت عمليات استئصال أورام ومناظير الأنف وحصوات الكلي، بالإضافة لعمليات المياه البيضاء والمياه الزرقاء للكبار والأطفال.\nاختتمت قافلة الأزهر أعمالها اليوم الأحد، وسط احتفاء من أهالي مدينة "كودوجو"، الذين أعربوا عن شكرهم للأزهر الشريف وللحكومة المصرية لدعمهم ومساندتهم لجمهورية بوركينا فاسو، مقدرين الجهود المخلصة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في شتى ربوع الأرض.\nوأجرت القافلة خلال فترة عملها في بوركينا فاسو، "401" عملية جراحية متوسطة وكبرى، شملت استئصال أورام، بأنواعها المختلفة، وجراحات العظام والمسالك البولية والمناظير وجراحات الأنف والأذن والحنجرة والمياه البيضاء والزرقاء.\nووقعت القافلة الكشف الطبي على "22700" حالة مرضية، وتم صرف العلاج لهم بالمجان، واحتشد المواطنون على العيادات الخارجية في مستشفى الصداقة منذ اليوم الأول لعمل القافلة، التي شملت تخصصات: الأنف والأذن والحنجرة والجلدية والعظام والأسنان والعيون والباطنة والنساء والتوليد والمسالك البولية.\nوأرسل الأزهر الشريف، نهاية نوفمبر الماضي، قافلة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى مخيمات مسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش، إضافة إلى قوافل أخرى توجهت إلى تشاد والصومال ونيجيريا وأفريقيا الوسطي، فضلا عن القوافل التي تجوب مختلف أنحاء مصر، في إطار الدور الإنساني والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر الشريف.