وزيرة التخطيط: برنامج الإصلاح الاقتصادي الأقوى والأصعب في تاريخ مصر | المصري اليوم

وزيرة التخطيط: برنامج الإصلاح الاقتصادي الأقوى والأصعب في تاريخ مصر | المصري اليوم

منذ 6 سنوات

وزيرة التخطيط: برنامج الإصلاح الاقتصادي الأقوى والأصعب في تاريخ مصر | المصري اليوم

نظم نموذج مجلس الوزراء الذي يديره طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة الاحتفال الختامي لمؤتمر شباب الجامعات المصرية حول رؤية التنمية المستدامة، مصر 2030.\nوناقش المؤتمر، الذي استمر 3 أيام، رؤية طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة وطلاب من 37 جامعة مصرية فيما يتعلق بخطة التنمية المستدامة لمصر 2030.\nتضمن الاحتفال الختامي عروض طلابية لأفضل مشروعات في مجالات التعليم والطاقة والبيئة والاقتصاد،وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري والدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم والبحث العلمي وفرانسيس ريتشياردوني، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ والدكتور أشرف حاتم مستشار الجامعة ورؤساء الجامعات المصرية المشاركة.\nوأكدت السعيد عن أهمية الأنشطة الطلابية مثل نموذج مجلس الوزراء، والتي تراها أكثر الآليات فعالية في تقديم المعلومات للطلاب، وبالأخص نماذج المحاكاة والتي تقدم المهارات العلمية المطلوبة للطلاب وتطور من مهاراتهم الشخصية القيادية والتحليلية ومن قدرتهم على العمل الجماعي.\nوقالت السعيد: «لقد قمنا بتطبيق برنامج للإصلاح الاقتصادي في عام 2016، قد يكون الأقوى والأصعب في تاريخ مصر، إلا أننا شهدنا زيادة في معدلات النمو من 3.6 بالمئة في العام الماضي إلى 5.3 بالمئة هذا العام.،بالاضافة أيضا لانخفاض معدلات التضخم من 33 بالمئة إلى 17 بالمئة.\nواضافت السعيد،أن الحكومة قامت بتخصيص 85 مليار من أجل توفير الحماية الاجتماعية. في حديثها مع الطلاب قالت أن الاقتصاد يشهد تحسنا مستمرا حيث بلغت معدلات البطالة 12.9 بالمئة قبل تعويم الجنيه المصري ولكنها انخفضت الآن إلى 11.3 بالمئة.\nورحب ريتشياردوني بالطلاب واصفا إياهم بوزراء مصر المستقبليين، قائلا، أنه من خلال نموذج مجلس الوزراء، يستطيع الطلاب معرفة المشاكل التي تواجه الدولة ودراسة دور الحكومة.\nوأضاف ريتشياردوني: «توفر إحدى المبادرات الرائعة التي قام بتنسيقها المستشار أشرف حاتم مع الوزيرة هالة السعيد فرصة التدريب لطلاب نموذج مجلس الوزراء داخل الوزارات، حيث يستطيع طلابنا من خلال هذه التدريبات التعرف عل التحديات التي تواجه الحكومة ومعرفة مدى صعوبة تلبية احتياجات هذا البلد العظيم البالغ عدد سكانه 100 مليون نسمة، ومعرفة الموارد التي يجب تخصيصها، والخطط المطلوبة وطرق المسائلة.

الخبر من المصدر