انتبهوا.. مازال مخطط التقسيم مستمرا

انتبهوا.. مازال مخطط التقسيم مستمرا

منذ 6 سنوات

انتبهوا.. مازال مخطط التقسيم مستمرا

المصريون شعب جميل وطيب القلب ونقي ، ولكن هناك بعض الخبثاء الذين يضعون السم فى العسل ويلبسون ثياب الواعظين، ومنذ بدء الحملات الانتخابية لمرشحى الرئاسة المصرية وأنا أشاهد أنه تم تقسيم الشعب المصري طوائف وتكتلات غريبة.. شيء محزن أن نستخدم الانتخابات بهذه الطريقة ومن المفروض أن تكون أمرا جيدا أن نمارس السياسة والديمقراطية من أجل بناء الوطن وليس تقسيمه.\nفعندما نرى أن كل طائفة أو مجموعة أعلنت عن عقد مؤتمر لتأييد أحد المرشحين فهذا جرس إنذار يوقظنا مما يحاك ضد الوطن منذ سنوات عديدة ، وتوهم الخونة أنه قد حانت الفرصة للوصول الى الهدف بعد ثورة 25 يناير حيث كان الوطن فى أضعف لحظاته، وكان الجميع مغيبا تحت تأثير الإعلام الذى كان يوجه الشعب المصري والعربي أينما يريد.\nوظهر على السطح حركات وائتلافات لم نسمع عنها من قبل وفى محاولة سريعة تم تقسيم المجتمع على أساس عرقي ودينى ، فظهر إبان الثورة الشيعة والقرآنيون ، والبهائيون ، وغيرهم، وظهرت النوبة ، والامازيغ ، والقبائل العربية ، وأبناء سيناء ، والصوفيون ، والبهرة ، والسلفيون ، والإخوان ، وغيرهم.\nوظهور تلك الطوائف والأعراق والملل لم يأت صدفة ، بل كل ذلك كان مرتبا له على أجندة التقسيم لمصر ضمن المخطط الخارجي الذى أعدته دول ومنظمات دولية وشخصيات للأسف تحمل الجنسية المصرية ، وما عاد بي بالذاكرة للخلف هو ما أراه الآن من مؤتمرات تأييد.. تحت مسمى غريب، القبائل العربية ، أبناء النوبة ، الأقباط والكنيسة ، هذا يعنى أن المخططين لتقسيم الوطن وتفتيته يرون نجاحهم بسبب جهلنا بخطورة هذا التقسيم على الأمن القومى المصري .\nأرجو من السادة المسئولين إعادة النظر فى تلك المسميات التى تشبه وضع السم فى العسل وسبق أن كتبت مقالا فى هذا الأمر منذ سنوات ، نحن مصريون ، لا نريد تلك التقسيمات ، ولا تلك الأسماء نحن أبناء الوطن الواحد...ولا يجب أن ننساق خلف تلك المسميات والتقسيمات التى تهدف للإضرار بالأمن القومى المصري، واستغلال غفلة الإعلام وتنفيذ مخططاتهم الهدامة، ولابد أن نعى جيدا أن هذه المخططات تعمل على المدى طويل الأجل وقصير الأجل فالذى لن يستطيعوا تحقيقه اليوم يمكنهم تحقيقه غدا بفضل جهل البعض منا.

الخبر من المصدر