نقل البكتيريا النافعة من أمعاء شخص إلى آخر يجلب أمراضًا

نقل البكتيريا النافعة من أمعاء شخص إلى آخر يجلب أمراضًا

منذ 6 سنوات

نقل البكتيريا النافعة من أمعاء شخص إلى آخر يجلب أمراضًا

نقل البكتيريا النافعة يقلق العلماء والمتخصصين\nاكتشاف ينهي مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية\nتصميم فيروسات خاصة لقتل كل نوع من البكتيريا\nشرب الكحول يدمر خلايا المعدة ويقتل البكتيريا الايجابية\nلتلك الأسباب تقاوم المضادات الحيوية البكتيريا\nأبدى علماء عن خشيتهم من أن نقل بكتيريا نافعة من أمعاء شخص إلى آخر يمكن أن يكون ناقلًا لأمراض جمة، منها مثلًا اضطرابات النوم ومرض السفر والبدانة وتصلب الأنسجة المتعدد أو باركنسون.\nإيلاف: شاعت في السنوات الأخيرة عملية نقل بكتيريا نافعة من أمعاء سليمة إلى الجهاز الهضمي لمرضى مصابين بأنواع خطيرة من العدوى، مثل عدوى الكلوستريديوم دفيسيل أو التهاب القولون الغشائي.\nوهناك الآن مئات من أفلام الفيديو على الانترنت تبيّن كيف يستطيع الشخص أن يمارس عملية نقل هذه البكتيريا إلى معدته بنفسه.\nلكنّ علماء متخصصين في الميكروبيوم أو الأحياء الدقيقة التي تسكن المعدة والأمعاء البشرية أعربوا عن خشيتهم من أن نقل هذه الأحياء إلى شخص آخر يمكن أن تنقل معها اضطرابات النوم ومرض السفر والبدانة، بل وحتى نقل أمراض المناعة الذاتية، مثل تصلب الأنسجة المتعدد أو مرض الباركنسون.\nفحص المانح ضروري للتأكد من عدم إصابته بأمراض تنتقل عن طريق الدم\nقال البروفيسور روب نايت المتخصص في طب الأطفال وعلم الكومبيوتر في جامعة كاليفورنيا الأميركية إن نقل البكتيريا من أمعاء شخص إلى آخر ظاهرة مقلقة "في سياق حماسة الجمهور" لمثل هذه العملية.\nوأوضح البروفيسور نايت أن العملية تتطلب فحص المانح للتأكد من عدم إصابته بالتهاب الكبد أو فيروس الإيدز أو غير ذلك من الأمراض التي تُنقل عن طريق الدم. لكن لا يُعرف ما إذا كان يجري فحص المانح بشأن أمراض أخرى، مثل تصلب الأنسجة المتعدد أو باركنسون "أو كل الأشياء الأخرى الموجودة في الميكروبيوم".\nفي الختام، أشار إلى أن هذه الأشياء الموجودة في الفئران يمكن أن تنقلها بكتيريا المعدة معها. ومن هنا مبعث القلق، لأنه من الجائز تاليًا أن تنتقل الأمراض المذكورة من إنسان إلى آخر.\nأعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "دايلي تلغراف". الأصل منشور على الرابط أدناه:

الخبر من المصدر