الحب ينقذ "بريطاني" من موت محقق

كاد أن يفقد حياته بعد تعرضه لإصابات مروعة وكسور في العظام وانهيار بالرئة، إثر حادث مفجع أسقطه في غيبوبة عميقة، لكن كان للحب رأي آخر.\nووفقا لصحيفة "ذا صن"، البريطانية، أنقذ الحب الشاب البريطاني ويليام وبستر من الموت، فلم تتركه حبيبته ريبيكا دويج، 29 عاما، وحده بعد نقله جوا إلى المستشفى للعلاج العاجل، أملا في احتمالات إنقاذه التي كانت ضئيلة في ذلك الوقت.\nورغم توقعات الأطباء بأن الشاب، 28 عاما، لن يبقى حيا سوى لأيام، حافظت ريبيكا على وجودها جانبه في وحدة العناية المركزة بمستشفى جامعة كوينز إليزابيث، في جلاسجو.\nواعترفت ريبيكا بأنه في البداية كان من الصعب التعامل معه، وقالت: "لم أتمكن من النظر إليه، وكان هذا أسوأ شيء في حياتي، إلا أنه كان عليّ أن أبقى شجاعة"، وأضافت: "احتضنت يده دائما، وظللت أتحدث إليه، وأحيانا كان يستجيب ببادرة من يده".\nوقال مساعد التعليم المدرسي ويليام وبستر، بعد إفاقته من الغيبوبة: "حبها هو الذي أعادني إلى الحياة"، مضيفا: "عندما فتحت عيني كان الشيء الوحيد الذي كنت أرغب في رؤيته هو ريبيكا، وعندما رأيتها أعطاني ذلك سببا لكي أجد القوة لأنهض".\nودفعت التجربة وليام، لاقتراح الزواج على ريبيكا، التي تعرف عليها قبل عامين من الحادث، الذي وقع الصيف الماضي.\nوقالت ريبيكا: "رؤية مدى سرعة اختطاف الأشياء منا، جعلتني أدرك أننا يجب أن نتحرك ونتزوج بأسرع ما يمكن".\nوخرج وليام من المستشفى في سبتمبر، وبعد فترة وجيزة ذهب الزوجان لاختيار خاتم الخطوبة، وتزوجا في عيد ميلاده 15 ديسمبر الماضي.