سعادة بالمطرية لبراءة جميع الصيادين المحتجزين في السودان

سعادة بالمطرية لبراءة جميع الصيادين المحتجزين في السودان

منذ 6 سنوات

سعادة بالمطرية لبراءة جميع الصيادين المحتجزين في السودان

عبرت أسر الصيادين في مدينة المطرية، عن سعادتهم بالحكم الصادر ببراءة جميع الصيادين على متن مركز "محمد الداش" المحتجز في السودان ما عدا رئيس المركب الذي ينتظر جلسة محاكمة يوم الإثنين المقبل، وينتظرون حصوله على البراءة ليعودوا جميعا معا إلى مصر.\nوقال النائب محمد العتماني، عضو مجلس النواب عند دائرة المنزلة والمطرية، إنه علم بصدور حكم من محكمة سودانية ببراءة جميع الصيادين المحتجزين على مركب "محمد الداش" في السودان.\nوأضاف العتماني لـ"الوطن" أنه بالتواصل مع السفير خالد رزق، رئيس الشئون القنصلية بالخارجية المصرية، أكد له صدور حكم ببراءة الصيادين، وأنه تحدد جلسة لمحاكمة محمد رضا علوش، رئيس المركب، يوم الإثنين المقبل.\nوأشار إلى أن جميع الصيادين بخير، ويقيمون حاليا طرف شركة التأشيرات التي ساعدتهم في استخراج التراخيص اللازمة حال عملهم في البحر الأحمر والمياه الإقليمية السودانية.\n"الحمد لله كلمته وتطمنت عليه بعد أكثر من 50 يوما لم أسمع صوته"، هكذا عبرت نجلاء بجلة عبد الموجود السيد علوش، 67 سنة، وقالت، اتصلت على أبي بعد الحكم ببراءتهم جميعا، وأكد لي أنهم يعاملون معاملة جيدة هناك، ولكنهم لن يعودوا إلا ورئيس المركب معهم.\nوأكدت خديجة السيد، زوجته، أن الشئون الاجتماعية بالدقهلية صرفت لآسر الصيادين اليوم معونات مالية 2000 جنيه وغذائية للمساعدة في غياب الصيادين لفترة طويلة، ونحن نشكرهم على شعورهم بنا، وتكتمل فرحتنا يوم عودة جميع الصيادين لأرض الوطن.\nوأكد طه الشريدي، الرئيس السابق للنقابة المستقلة للصيادين، أن الصيادين سينتظرون هناك إلى حين الانتهاء من محاكمة رئيس المركب ليعودوا جميعا بالمركب.\nوأوضح الشريدي لـ"الوطن" أنه تواصل مع أحد الصيادين وأن السفارة أرسلت محامي للدفاع عنهم وأنهم دخلوا المياه الإقليمية السودانية بطريقة شرعية.\nوذكر أن مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية ستوزع على أسر الصيادين إعانات نقدية للوقوف معهم في محنتهم والتخفيف عنهم، وذلك بتعليمات من الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية.\nيذكر أن المركب تحمل كافة التصاريح اللازمة للصيد في المياه الدولية، وخرجت بشكل رسمي من ميناء الأتكة بالسويس، منذ نحو 50 يوما، وباعوا الأسماك في ميناء بورسودان وعند عودتهم فوجئوا بمطاردتهم ثم احتجازهم، وتم توجيه اتهامات لهم باختراق المياه الإقليمية السودانية والصيد في محمية طبيعية، والإبحار في مكان قريب من محمية طبيعية.

الخبر من المصدر