رئيس الوزراء التركي يأمل في إنهاء أزمة دينيز يوجيل

رئيس الوزراء التركي يأمل في إنهاء أزمة دينيز يوجيل

منذ 6 سنوات

رئيس الوزراء التركي يأمل في إنهاء أزمة دينيز يوجيل

أعرب رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، عن أمله في إنهاء الأزمة مع ألمانيا بسبب الصحفي الألماني-التركي المعتقل في تركيا منذ عام دينيز يوجيل.\nعلى خلفية الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إلى برلين اليوم الخميس، المعارضة تدعو الحكومة الألمانية إلى اتباع نهج صارم حيال أنقرة، والعمل على تجميد مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. (15.02.2018)\nبات اسمه حاضراً على رأس أجندة العلاقات بين أنقرة وبرلين: إنه الصحفي دينيز يوجيل المعتقل منذ سنة في تركيا. ما خلفيات اعتقاله ومحاولات إطلاق سراحه؟ وهل يمكن أن يحدث ذلك بأي ثمن؟ (14.02.2018)\nوقال يلدريم لصحفيين أتراك مسافرين معه على متن الطائرة إلى برلين: "إننا نوصي بعرضه أمام القاضي بأقصى سرعة ممكنة". وتابع قائلاً: "أعتقد أنه سيكون هناك مثل هذا التطور قريباً. ولن يعد هذا الموضوع يمثل عائقاً أمام علاقتنا بين تركيا وألمانيا".\nوقبل لقائه المرتقب اليوم الخميس مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بالعاصمة برلين، أعرب يلدريم مجدداً عن توقعه بعقد جلسة محاكمة عاجلة في قضية يوجيل الذي يعمل مراسلاً صحيفة "فيلت" الألمانية. وأكد رئيس الحكومة التركية مجدداً أن إطلاق سراح يوجيل يعد قرار القضاء وليس الحكومة، وقال: "تركيا دولة سيادة قانون"، موضحاً بقوله: "عمل القضاء يختلف عن عمل السياسة. هناك اتهامات ضده (ضد يوجيل).".\nيذكر أن يلدريم قال في مقابلة مع القناة الأولى الألمانية "ايه أر دي" تم إذاعتها يوم الأربعاء الماضي: "أمل أن يتم إطلاق سراحه قريباً".\nويشار إلى أن أمس الأربعاء وافق مرور عام كامل على احتجاز يوجيل في السجن بتركيا على خلفية اتهامات بالإرهاب، بدون توجيه دعوى جنائية ضده. ويعد احتجاز يوجيل أكبر نقطة خلاف بين الحكومتين في برلين وأنقرة.\nتعرض للضرب من قبل مجهولين في الشارع في سان بطرسبرغ. في 19 من أبريل/ نيسان 2017 لفظ نيكولاي أندروشتشينكو البالغ من العمر 73 عاما أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه. هذا الصحفي سبق وأن كتب عن خروقات حقوق الإنسان والجريمة. في وثائقه الأخيرة كشف أن الرئيس فلاديمير بوتين وصل إلى السلطة بفضل ارتباطات مع مجرمين وأجهزة الاستخبارات.\nميروسلافا بريتش تمت تصفيتها أمام منزلها في مدينة شيهواهوا بشمال المكسيك في 23 مارس/ آذار 2017 من قبل قاتل أطلق عليها ثمان رصاصات. الصحفية كتبت عن الفساد والجريمة لدى عصابات المخدرات المكسيكية وتأثيرها في السياسة والاقتصاد. قاتلها ترك رسالة جاء فيها: "للخائنة". ميروسلافا بريتش هي ثالث شخصية صحفية تُغتال في مارس/ آذار في المكسيك.\nالصحفية شيفا غردي توفيت عندما انفجر لغم في الـ 25 من فبراير/ شباط 2017 في جبهة القتال في شمال العراق. الصحفية الكردية العراقية المولودة في إيران كانت تعمل لصالح إذاعة كردية في أربيل وقامت بتغطية العمليات القتالية بين الوحدات العراقية وميليشيات "داعش". ومن حين لآخر يقوم إرهابيون تابعون لتنظيم "داعش" بالقرب من الموصل بخطف صحفيين وطردهم أو قتلهم.\nأفيجيت روي كان يصف نفسه بأنه "إنسان علماني" وأثار بذلك غضب متطرفين إسلامويين في بنغلاديش. أفيجيت روي كان يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وسافر في فبراير/ شباط 2015 إلى معرض الكتاب في داكا حيث مزقه متعصبون بمناجل. ويتعرض مدونون في بنغلاديش من حين لآخر للاغتيال.\nحكم على الناشط السعودي بعشر سنوات سجنا و 1000 جلدة. ومنذ 2012 يقبع رائف بدوي في السجن بتهمة "ازدراء الإسلام". وفي يناير/ كانون الثاني 2015 تم جلده لأول مرة أمام الملأ، ونشأت حملة عالمية لإطلاق سراحه، وألغى النظام تلك العقوبة. وحصلت زوجته إنصاف حيدر والأبناء على حق اللجوء في كندا.\nمنذ عام 2008 يقبع سليون عبد الرحمانوف في السجن ـ حكم عليه بسبب الحيازة المفترضة لمخدرات. منظمة صحفيون بلا حدود تقول إن الحكومة توظف حيازة المخدرات لإسكات المنتقدين. "جريمة" عبد الرحمانوف تتمثل في أنه كتب لصالح مواقع الكترونية مستقلة وإذاعة صوت أمريكا وغيرها حول الفساد وحقوق الإنسان وتدمير البيئة.\nالصحفي الألماني من أصل تركي دنيز يوجِل مسجون في تركيا منذ فبراير/ شباط 2017. الاتهامات الموجهة ضد مراسل صحيفة "دي فيلت" هي الدعاية للإرهاب والتحريض، والسلطات التركية لم تقدم أدلة. ورغم الاحتجاجات القوية من ألمانيا أعلن الرئيس أردوغان أنه لن يطلق سراح يوجِل أبدا. أكثر من 140 من رجال الإعلام في تركيا تم اعتقالهم منذ المحاولة الانقلابية في يوليو/ تموز 2016.\nيواجه الصحفيون المنتقدون للنظام والمدونون والنشطاء في الصين ضغوطا قوية. وحتى مراسلة DW السابقة غاو يو اعتُقلت في 2014 وحُكم عليها بالسجن سبع سنوات في أبريل/ نيسان 2015 بسبب إفشاء مزعوم لأسرار الدولة. وعلى إثر ضغط دولي تمكنت غاو يو من مغادرة المعتقل وتقضي عقوبتها منذ ذلك الحين في الإقامة الجبرية.\nيصدر محمان حسينوف مجلة اجتماعية سياسية في الإنترنت قام فيها بفضح الفساد وخروقات حقوق الإنسان. ويُعتبر حسينوف من أشهر المدونين بالفيديو في أذربيجان. حملته "مطاردة موظفين فاسدين" اتهمت كوادر قيادية كبرى بالفساد في أذربيجان. تعرض للتهديد مرات وحكم عليه في مارس/ آذار 2017 بالسجن سنتين بتهمة القذف.\nكان يُعتبر السجين السياسي الوحيد في جنوب شرق أوروبا: إنه تومسلاف كيزاروفسكي الذي لم يكن مريحا، لأنه كان يسرد تقارير الشرطة الداخلية وقام بالبحث في ملابسات الموت غير المعروف لصحفي آخر. وفي محاكمة مشبوهة صدر بحقه في أكتوبر/ تشرين الأول 2013 حكم بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف، وفي الحكم النهائي بسنتين في الإقامة الجبرية. والآن يقوم كيزاروفسكي بتدوين كتاب عن فترة اعتقاله.

الخبر من المصدر