الامم المتحدة لم تحقق نجاحا في موضوع الروهينغا

الامم المتحدة لم تحقق نجاحا في موضوع الروهينغا

منذ 6 سنوات

الامم المتحدة لم تحقق نجاحا في موضوع الروهينغا

المستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو\nالمستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو\nأخبار الآن | دبي - الامارات العربية المتحدة (وكالات)\nافادت تقارير أممية بأن عودة نازحي الروهينغا إلى ميانمار مازالت تحتاج بعض الوقت وأن الظروف لا تسمح حاليا لإعادتهم الى بلادهم وأن الامم المتحدة لم تحقق نجاحا كبيرا بمسار معالجة الاسباب التي أدت الى فرارهم الى بنغلادش فضلا عن التحذيرات التي أطلقها مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من أن موسم هطول الامطار قد إقترب معربا عن تخوفه من حدوث الفيضانات والسيول التي ستهدد النازحين \nأكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن الظروف لا تزال غير مهيئة للعودة الطوعية للاجئي الروهينغيا الذين فروا من ميانمار إلى بنغلادش.\nوأوضح غراندي في احاطته امام مجلس الامن الدولي عبر دائرة تلفزيونية من جنيف إن الأسباب التي أدت الى فرار الروهينغيا لم تعالج بعد ولم الامم المتحدة تقدما كبيرا على مسار معالجة الاقصاء والحرمان من الحقوق الأمر الذي زاد من الأزمة خلال السنوات العشر الماضية والمتجذرة في عدم منحهم الجنسية غير أن الحفاظ على حق العودة والسعي لتوفير الظروف الممكنة لها يجب أن يظل أولوية مركزية.\nوأكد أهمية أن تظل الحدود بين ميانمار وبنغلادش مفتوحة حتى يتمكن الفارون من العنف من الوصول إلى الأمان لا سيما بعد فرار اكثر من 680 ألف لاجئ روهينغي إلى بنغلادش خلال الأشهر الستة الأخيرة بسبب العنف بولاية راخين في ميانمار.\nوحذر غراندي من موسم الأمطار الغزيرة الذي يبدأ عادة في شهر مارس قائلا إن أكثر من 100 ألف لاجئ يعيشون في مناطق مهددة بالفيضانات والانجرافات الطينية".\nمن جانبه قال مساعد الأمين العام للشؤون السياسية ميروسلاف ينتشه "إن أعمال العنف تراجعت إلا أن القلق لا يزال قائما إزاء التهديدات وأعمال الترهيب ضد من تبقى من الروهينغيا"، \nوأضاف أن غالبية المنظمات الإنسانية التي عملت من قبل في راخين ممنوعة من دخول المنطقة في حين منح عدد قليل من المنظمات تصاريح قصيرة المدى حيث لا تتمكن الأمم المتحدة من الوصول بالقدر الكافي إلى المنطقة لتقييم الوضع الإنساني والمتعلق بحقوق الانسان.\nوأعرب عن القلق حيال استمرار القتال بين الحكومة وجماعات مسلحة عرقية في ولايتي كاتشين وشمال شان.\nوكانت بنغلادش أعلنت الشهر الماضي أنها اتفقت مع ميانمار على إعادة نازحي الروهينغيا الذين فروا من العمليات العسكرية بميانمار في غضون سنتين وذلك في اول جدول زمني واضح لإعادة مئات الآلاف من هذه الأقلية.\nالروهينغا يواجهون الموت البطيء والمجاعة في ميانمار\nالمستعرض لا يدعم تشغيل الفيديو

الخبر من المصدر