تيلرسون: انتخابات حرة ودستور جديد لسوريا يطردان إيران منها

تيلرسون: انتخابات حرة ودستور جديد لسوريا يطردان إيران منها

منذ 6 سنوات

تيلرسون: انتخابات حرة ودستور جديد لسوريا يطردان إيران منها

وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون\nتيلرسون يبدأ من القاهرة جولة في الشرق الاوسط\nتيلرسون يجري محادثات في القاهرة في مستهل جولته\nتيلرسون يحذر من ان الازمة مع قطر تؤثر سلبا على أمن الشرق الاوسط\nتيلرسون يزور اربع دول عربية وتركيا مع تصاعد التوتر في سوريا\nتيلرسون يستعد لاجراء محادثات "صعبة" مع تركيا\nتيلرسون: العملية التركية في سوريا أدت الى حرف مسار المعركة\nتيلرسون: واشنطن ما زالت مستعدة للتفاوض مع بيونغيانغ\nعمّان المحطة الأولى لجولة تيلرسون\nلندن: طالب وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إيران بسحب قواتها من سوريا ولبنان واليمن والعراق محذرًا من أن وجودها في تلك البلدان يشكل عاملا لعدم الاستقرار وأشار إلى أنّ قوات بلاده ستبقى في العراق وسوريا حتى هزيمة داعش بشكل نهائي واعتبر ان إنتخابات حرة ودستور جديد لسوريا سيطردان إيران منها.\nوفي مقابلة مع قناة "الحرة"، التي يمولها الكونغرس الأميركي وهي الأولى له مع قناة تلفزيونية ناطقة بالعربية ستبث في وقت لاحق اليوم وتسلمت "إيلاف" نسخة منها، قال إن القوات الأميركية ستبقى في سوريا والعراق حتى هزيمة تنظيم داعش وضمان عدم عودته مجددا.\nوأضاف أن الولايات المتحدة ستناقش مستقبل وجود قواتها في العراق مع حكومة العبادي، وقال "نعرف ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يقر أن بعض عناصر داعش لا يزالون يشكلون تهديدا للعراق، وسنبقى هناك حتى نتأكد من أننا تخلصنا كليا من هذه التهديدات".\nوعن تمييز الحكومة الأميركية بين الشعب اللبناني وحزب الله قال تيلرسون "قضيتنا مع حزب الله اللبناني، إنه منظمة إرهابية. قضيتنا ليست مع الشعب اللبناني، وليست مع الحكومة اللبنانية".\nورأى الوزير تيلرسون أن مواجهة نفوذ إيران في سوريا تتم من خلال إنجاح العملية السياسية، مجددا التأكيد على أن "الغرض الوحيد من الوجود الأميركي في سوريا هزيمة داعش هزيمة دائمة"، ويهدف أيضا لتأمين الاستقرار في سوريا دعما لمحادثات جنيف وفق آليات أقرها مجلس الأمن الدولي "للسماح للسوريين بوضع دستور جديد وإجراء انتخابات حرة ونزيهة " وهذه العملية "ستفضي في النهاية إلى تقويض نفوذ إيران في سوريا".\nواوضح ان وجهة النظر الأميركية تتوافق مع نظرة المجتمع الدولي بشأن وجود إيران في دول مثل العراق وسوريا واليمن ولبنان وهي أن ذلك الوجود "لا يجلب الاستقرار ولا الأمن للمواطنين، طلبنا من طهران مجددا إعادة قواتها إلى إيران، وهذا هو المسار الصحيح الذي نراه للمستقبل".\nوأشار إلى أن محادثات سوتشي، فشلت إلى حد ما في تحقيق بعض طموحات المنظمين، ورغم ذلك فإن "بيان سوتشي قال إن جنيف هي المكان الذي تحل فيه القضايا".\nوأعرب الوزير تيلرسون عن قلق واشنطن من تقارير عن استخدام الكيماوي في سوريا مجددا... وقال أن "المجتمع الدولي ليست لديه آلية جيدة الآن لمواجهة هذه التقارير"، وأن "إدارة الرئيس ترامب تنظر بجدية في الأمر" داعيا روسيا إلى "التوقف عن استخدام حق النقض في مجلس الأمن لتتيح المجال لتوفير معلومات أفضل بشأن استخدام الكيماوي في سوريا".\nالضربات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا\nوشدد الوزير تيلرسون على أن واشنطن تأخذ التهديدات التي تواجهها إسرائيل من حزب الله في لبنان على محمل الجد. وأضاف "يقلقنا أن سوريا تسبب جوا من التهديد وعدم الاستقرار، ليس لإسرائيل فحسب بل للأردن وتركيا وكل جيرانها. لهذا السبب سنبقى في سوريا حتى هزيمة داعش كليا".\nوعن عملية السلام في الشرق الأوسط شدد الوزير تيلرسون على أنه يفهم " هواجس الرئيس عباس بشأن بعض الخطوات والقرارات التي اتخذتها الولايات المتحدة. إن رسالتي إلى الرئيس عباس هي أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بعملية سلام ناجحة في الشرق الأوسط، وهي مستعدة للمساعدة في ذلك الجهد ونأمل أن يجد الرئيس عباس طريقه للعودة إلى طاولة المفاوضات".\nوبشأن مساهمة القطاع الخاص الأميركي في جلب أموال الاستثمار وخلق فرص العمل في العراق، قال تيلرسون إن "الأهم هو تطبيق معايير الشركات الأميركية المعتادة على التعامل مع نظم فيها سيادة قانون، وهذا يعزز سيادة العراق على المدى الطويل".\nوحول التوتر الأخير بين لبنان وإسرائيل قال الوزير تيلرسون "من الواضح أننا نريد تجنب النزاع بأقصى استطاعتنا، وسنواصل القيام بدور لتعزيز حكومة مستقلة في لبنان وقوات أمن لبنانية مستقلة. نعلم أن لبنان يمر بما يمكن ان يكون فترة انتقالية طويلة".\nالولايات المتحدة... الحكومة اللبنانية وحزب الله\nوعن الضغط على حزب الله من دون التأثير على الحكومة اللبنانية قال تيلرسون قناة الحرة "حسنا، ندرك تماما قضيتنا مع حزب الله اللبناني، إنه منظمة إرهابية. قضيتنا ليست مع الشعب اللبناني، ليست مع الحكومة اللبنانية. لذلك نحاول أن نكون دقيقين جدا في الإجراءات التي نتخذها وذلك لعدم الإضرار بالشعب اللبناني. ولكننا نحتاج إلى دعم الحكومة اللبنانية لكي نتعامل بشكل واضح جدا وحازم مع الأنشطة التي يضطلع بها حزب الله اللبناني والتي لا يمكن قبولها".

الخبر من المصدر