بنوك إماراتية تراهن على قيادة بن سلمان لتحصيل 22 مليار دولار

بنوك إماراتية تراهن على قيادة بن سلمان لتحصيل 22 مليار دولار

منذ 6 سنوات

بنوك إماراتية تراهن على قيادة بن سلمان لتحصيل 22 مليار دولار

كانت الشركتان تعثرتا في عام 2009 إبان أكبر أزمة مالية في السعودية وهو ما خلف ديونا نحو 22 مليار دولار مستحقة لبنوك إقليمية ودائنين آخرين.\nوبعد سنوات من النزاعات القانونية وتحقيق تقدم تدريجي، اكتسبت جهود إيجاد حل زخما منذ تأسيس محكمة في عام 2016 للبت في المطالبات المالية ضد شركة القصيبي وإخوانه ومجموعة سعد.\nوحسب "رويترز" قال عبد العزيز الغرير رئيس اتحاد مصارف الإمارات والرئيس التنفيذي لبنك المشرق الذي يتخذ من دبي مقرا "نحن متفائلون بأننا سنحصل على قرار بهذا الشأن".\nوأضاف "لقد انتظرنا كثيرا جدا. الآن هناك قيادة شابة في السعودية وهم يريدون إنهاء هذا الملف"، ويقصد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.\nوأشار إلى أن معظم البنوك الإماراتية التي لها أموال مستحقة حصلت على حكم نهائي بشان مطالباتها من محاكم إماراتية وقدموها للحصول على موافقة بشأنها من محكمة تضم ثلاثة قضاة في الخبر بالمنطقة الشرقية السعودية.\nوقالت "رويترز" إنه "وفقا لمصادر على دراية بالعملية، فإن بنوك المشرق والإمارات دبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري هي البنوك الإماراتية التي لها أكبر مطالبات على شركة القصيبي وإخوانه وتتراوح بين 1.25 مليار ريال (333.3 مليون دولار) للمشرق و653.8 مليون ريال لأبوظبي التجاري".\nولبنك الإمارات الإسلامي، ذراع المعاملات الإسلامية لبنك الإمارات دبي الوطني، مطالبات بقيمة 76 مليون درهم ضد مجموعة سعد بحسب ما قالته المصادر.\nوقال الغرير إن البنوك غطت مخصصات الديون بالكامل وإن أي أموال سيتم استردادها ستسهم في ميزانيات البنوك.\nأضاف أن نمو أرباح القطاع المصرفي الإماراتي في عام 2018 سيكون تقريبا ذاته المسجل في العام الماضي عند 6.5 بالمئة.\nووفقا لتوقعات وكالة موديز للتصنيف الائتماني، فأن أحد المشاكل التي تحتمل أن تواجهها البنوك في المنطقة زيادة متوقعة في القروض الرديئة خلال عام 2018 بعد تباطؤ النشاط الاقتصادي في عام 2017.

الخبر من المصدر