الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا يقرر عزل الرئيس زوما

الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا يقرر عزل الرئيس زوما

منذ 6 سنوات

الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا يقرر عزل الرئيس زوما

قال مسؤول رفيع في حزب المؤتمر الوطني الحاكم بجنوب أفريقيا اليوم الثلاثاء (13 فبراير/ شباط 2018)، إن الحزب قرر عزل جاكوب زوما من رئاسة البلاد، وذلك بعد اجتماع مطول لتحديد مصير زعيم أثارت أعوامه في السلطة انقساما واسعا.\nأعلن رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما مساء الخميس أن نيلسون مانديلا، بطل الكفاح ضد التمييز العنصري، توفي عن عمر 95 عاما في منزله بجوهانسبرغ. (05.12.2013)\nنجا رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما، اليوم، من اقتراع سري لحجب الثقة عنه في البرلمان. وصوت 198 نائبا لصالح زوما، فيما صوت ضده 177 نائبا. ويتهم زوما بإساءة استخدام سلطته بعد سلسلة من فضائح الفساد. (08.08.2017)\nوجاء قرار اللجنة التنفيذية بالحزب في الساعات الأولى من الصباح بعد مناقشات مكثفة استمرت 13 ساعة وعقب اجتماع مباشر بين زوما ونائبه سيريل رامافوسا الذي يفترض أنه سيخلفه. ورامافوسا زعيم نقابي قيل يوما إن نلسون مانديلا اختاره ليتولي السلطة.\nوفي ديسمبر كانون الأول تم انتخابه رئيسا لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بعدما فاز بفارق طفيف على منافسته نكوسازانا دلاميني  زوما زوجة جاكوب زوما السابقة.\nورغم قرار اللجنة التنفيذية بالحزب عزل زوما، أشارت تقارير إعلامية إلى أن الرئيس الذي يبلغ من العمر 75 عاما قد يرفض الامتثال للقرار مما قد يضطر الحزب لعزله عن طريق البرلمان.\nوقبيل منتصف الليل بقليل قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون في جنوب أفريقيا أن رامافوسا أبلغ بنفسه زوما بأن أمامه 48 ساعة لتقديم استقالته. وقال مصدر بارز في الحزب في وقت لاحق لرويترز إن زوما صرح بوضوح بأنه لن يترك منصبه.\nويوم الجمعة كتبت توبيكا ماديبا زوما زوجة زوما على إنستغرام تعليقات توحي بأن زوجها، الذي تحدى محاولات من الحزب الحاكم ومن المحاكم لعزله، مستعد للمقاومة ويرى أنه ضحية مؤامرة من الغرب. وقالت "سينهي (زوما) ما بدأه لأنه لا يتلقى أوامر عبر المحيط الأطلسي".\nوشهد اقتصاد جنوب أفريقيا، الأكثر تقدما في القارة، ركودا طوال تسعة أعوام قضاها زوما في السلطة مع عزوف البنوك وشركات التعدين عن الاستثمار بسبب الشكوك السياسية وتفشي الفساد.\nو.ب/ح.ز (د ب أ، رويترز)\nالسلطان حسن البلقية يحكم منذ نحو 50 عاما سلطنة بروناي. وهو بالإضافة إلى ذلك رئيس الوزراء ووزير الدفاع والخارجية والتجارة والمالية. ونظام السلطنة هو الذي يسود البلاد منذ أكثر من 600 عام. الحاكم البالغ من العمر 71 عاما يفكر في إدراج عقوبة الرجم في حال ارتكاب جريمة الزنى وقطع اليد في حال السرقة.\nللوصول إلى السلطة نفذ تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو في 1979 انقلابا ضد عمه. وبعد الالتفاف على السلطة في غينيا الاستوائية أمر بقتله. وكرئيس دولة يمارس الرجل البالغ من العمر 75 عاما التأثير على كافة جوانب السياسة في البلاد. وبفضل مخزون النفط والغاز تُعد غينيا الاستوائية من أغنى بلدان إفريقيا. لكن تلك الخيرات لا تعود بالنفع على مواطنيها.\nطوال 38 عاما ظل خوسي إدواردو دوس سانتوس رئيسا لأنغولا. ولم يترشح للانتخابات البرلمانية الأخيرة. وقبل خمس سنوات راجت الشائعات بأن دوس سانتوس يعاني من مرض عضال. تحت رئاسته انتهت في 2002 الحرب الأهلية التي طال أمدها. منذ ذلك الحين تحسنت الكثير من الأوضاع بالنسبة إلى المواطنين. لكن تقارير حول ممارسة العنف الفظيع من قبل الشرطة تسيء لصورة البلاد.\nمنذ 34 عاما يشغل بول بيا منصب رئيس الدولة في الكاميرون. ويشعر الكثير من الكاميرونيين في غرب البلاد المتحدثين بالإنجليزية بالتهميش من قبل بيا الذي يتحدث الفرنسية. وهناك انتقادات أخرى لشغفه بالتبذير، إذ يبدو أنه صرف أكثر من 25 ألف يورو لتأجير فيلا ليوم واحد، وحتى زوجته شانتال تحب الأشياء الثمينة.\nتولى يوفيري كاغوتا موسفيني رئاسة أوغندا لست دورات. ولا يمكن للرجل البالغ من العمر 72 عاما أن يتقدم للانتخابات المقبلة في 2021، لأن المرشح لا يحق له أن يتجاوز عمر 75 عاما. وكإبن رعاة ماشية حقق موسفيني نجاحا في السلم المهني: من الدراسة وقائد في الجيش إلى سياسي بارز. تحت رئاسته تم تعديل الدستور وتوطيده بسلسلة من الحقوق الأساسية.\nمسواتي الثالث هو آخر حاكم مستبد في إفريقيا. منذ 31 عاما يتولى الرجل البالغ من العمر 49 عاما السلطة في مملكة سوازيلاند. وهو واحد من بين 210 من الأطفال الذين أنجبهم والده مع 70 امرأة. وتقليد تعدد الزوجات تابعه مسواتي الثالث الذي كان له حتى عام 2013 ما مجموعه 15 زوجة. ويترك الشرطة تقمع أي نوع من الاحتجاجات.\nروبرت غابرييل موغابي هو حاليا أكبر حاكم دولة، إذ يصل عمره إلى 93 عاما وهو يحكم كرئيس زيمبابوي منذ تقريبا 30 عاما. تحت حكم موغابي، وابتداء من عام 2000، تم طرد غالبية الإقطاعيين البيض وهو ما أشادت به عدة دول إفريقية. وفي السنوات الأخيرة هو نفسه يواجه تهما بالفساد.\nمنذ 1993 يتربع عمر حسن أحمد البشير على كرسي الرئاسة في السودان. الرجل البالغ من العمر اليوم 73 عاما جاء إلى السلطة في 1989 بعد انقلاب غير دموي. وفي 2009 أصدرت محكمة الجنايات الدولية في لاهاي أمر اعتقال ضده ـ بتهم اراكاب جرائم "إبادة جماعية" في إقليم دارفور.\nعلى عكس الملوك الأوروبيين الآخرين يبقى هانس آدم الثاني (يسار) ليس فقط أميرا، بل أيضا رئيس حكومة بلاده ليشتنشتاين. في 1989 تولى زمام الحكم من والده الذي كلف ابنه بها في 2004.\nادريس دبي مايزال "جديدا" في السلطة. في 1990 أصبح رئيسا لتشاد. كإبن أحد الرعاة أتمم قبلها في فرنسا تكوين ليصبح قائد طائرة مقاتلة. عقب العديد من الحروب الأهلية والمحاولات الانقلابية بات تشاد منذ 2008 مستقرا من الناحية السياسية. وفي الحرب ضد الإرهاب في منطقة الساحل الصحراوية أصبح دبي شريكا مطلوبا للغرب.

الخبر من المصدر