مقتل مدنيين روسيين في معركة بشرق سوريا

مقتل مدنيين روسيين في معركة بشرق سوريا

منذ 6 سنوات

مقتل مدنيين روسيين في معركة بشرق سوريا

قتل مدنيان روسيان الأسبوع الفائت في شرق سوريا، حيث شن التحالف ضد الجهاديين بقيادة واشنطن غارات على مقاتلين مؤيدين للنظام السوري، على ما أعلنت قوات روسية شبه عسكرية الاثنين.\nوأعلن اتحاد البلطيق القوقازي في كالينينجراد (غرب روسيا) في بيان أن فلاديمير لوجينوف البالغ 52 عاما والمتحدر من كالينينجراد "قتل في معركة غير متكافئة في منطقة دير الزور".\nوأضاف البيان أن لوجينوف كان "يدافع ببطولة عن ارضنا في اقصى امتدادها من الهمجية المجنونة" حين قتل في 7 فبراير.\nوقال مكسيم بوجا قائد القوات القوقازية لوكالة فرانس برس، إن لوجينوف كان خبير ألغام متطوعا في سوريا منذ نهاية خريف 2017.\nولم يوضح بوغا ملابسات "المعركة" التي أدت لمقتل لوغينوف، رغم انها جاءت في اليوم نفسه الذي قتل فيه 100 على الاقل من المقاتلين الموالين للنظام السوري على يد قوات التحالف في محافظة دير الزور.\nوجاء هجوم التحالف الدولي بعد ان تعرضت قوات سوريا الديموقراطية لهجمات من القوات الموالية للنظام السوري.\nوأعلن الجيش الروسي حينها أن "لا جنود روسا يخدمون في دير الزور".\nلكن العديد من المواطنين الروس يحاربون في سوريا كمرتزقة على ما أفادت تقارير صحافية.\nكما أعلنت منظمة روسية قومية اخرى على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "في كي" مقتل مواطن روسي آخر يدعى كيريل انانييف في 7 فبراير.\nوأشارت المنظمة إلى أن انانييف قتل في "معركة على الفرات قرب بلدة خشام السورية".\nوفي أكتوبر الفائت، احتجز تنظيم الدولة الإسلامية مدنيين روسيين لم يعرف مصيرهما بعد، على ما افادت رابطتان شبه عسكريتين جنّدتهما.\nوشكل التدخل العسكري الروسي في سبتمبر 2015، خصوصا عبر شن غارات جوية على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية، منعطفا في مسار الحرب السورية أتاح استعادة مناطق واسعة من التنظيم المتطرف.\nوفي 11 ديسمبر الفائت، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسحب قسم كبير من القوات العسكرية الروسية من سوريا، وذلك بعد أيام من إعلان موسكو "التحرير التام" لهذا البلد من تنظيم "داعش".

الخبر من المصدر