طفلي مكتئب.. ماذا أفعل؟

طفلي مكتئب.. ماذا أفعل؟

منذ 6 سنوات

طفلي مكتئب.. ماذا أفعل؟

أكدت نتائج الأبحاث في مجال الأمراض النفسية أن الأطفال أيضًا يصابون بالاكتئاب.\nوعندما يكون الطفل حزينًا فإن ذلك لا يعني بالضرورة إصابته بالاكتئاب، ولكن في حالة استمرار الحزن، أو تطوره إلى سلوك تخريبي يؤثر على نشاطه الاجتماعي وأعماله المدرسية واهتماماته فهذا يشير إلى إصابته بالاكتئاب.\nوتختلف أعراض الاكتئاب عند الأطفال عنها عند الكبار، ويصعب تشخيصه وعلاجه، ويُعتقد أنه نفسي وعاطفي طبيعي يحدث نتيجة النمو.\n- فقد الأمل والإحساس الدائم بالحزن.\n- الميل للوحدة وعدم الرغبة في مجالسه الآخرين.\n- الحساسية المفرطة والإحساس بأنه شخص غير مرغوب فيه.\n- فقد الشهية تجاه الطعام أو زيادتها.\n- التغير في حاله النوم سواء كان نقصانه أو زيادته.\n- البكاء والصراخ دون سبب ظاهر.\n- الإجهاد والإحساس بفقد الطاقة بالجسم.\n- الشكوى الجسدية كالصداع وآلام البطن التي لا تستجيب لأي علاج.\n- عدم القدرة على القيام بالمهام في المنزل كالاحتفال بالمناسبات العامة والأعمال المنزلية أو الخارجية كممارسة الهوايات.\n- الإحساس بالذنب أو الدونية.\n- ضعف القدرة على التفكير والتركيز.\nوتختلف الأعراض من طفل لآخر، حيث يظهر الأطفال الأعراض بحسب اختلاف الوقت والمكان.\nمسببات الاكتئاب واحدة عند الأطفال والكبار، وتضم مجموعة العوامل المرتبطة بالصحة الجسدية، والأحداث الحياتية، وتاريخ العائلة والبيئة، والضعف الجيني والاضطرابات البيوكيميائية.\nويكون أطفال الآباء الذين عانوا من الاكتئاب، أكثر عرضة للمرض من أقرانهم الذين لم يعاني آبائهم منه، كما أن أطفال الآباء كثيري الشجار أو الفوضى، أو الصبية من مستخدمي الكحوليات أو المخدرات، يتعرضون أكثر للإصابة بالاكتئاب.\nإذا استمرت أعراض الاكتئاب لأسبوعين فأكثر، يجب استشارة الطبيب للتأكد من وجود أسباب جسدية أم لا، والتأكد من الحصول على العلاج السليم.\nويشمل تقييم الحالة النفسية إجراء مقابلات مع الطفل والآباء أو الشخص المعني به، لمعرفة إذا كانت أفعاله ثابتة أثناء فترة ممارسة نشاطاته أم لا.\nيتشابه علاج اكتئاب الأطفال مع علاج الكبار، والتي تتضمن العلاج النفسي والمعالجة، إضافة إلى الدور الذي تلعبه العائلة وبيئة الطفل في عملية العلاج والذي يقترحه الأطباء أولًا، يليه استخدام عقاقير مضادات الاكتئاب إذا لم يُلاحظ تطور في الحالة، وتنصح الدراسات حاليًا بدمج العلاج النفسي والعقاقير لضمان فعاليه أكثر.\nوتوضح الدراسات أن عقار "بروزاك" المضاد للاكتئاب، فعال للأطفال و الكبار، ومتعارف عليه من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، ويعالج اكتئاب الأطفال ما بين 8 إلى 18 عامًا.\nمعالجه اضطراب ثنائي القطب للأطفال\nوعادة يُعالج الأطفال الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب عن طريق العلاج النفسي ومجموعة من العقاقير المضادة للاكتئاب، وعقاقير مهدئة للحالة النفسية، ويجب استخدام أي عقار بحرص حتى لا ينتج عنه آثار سلبية.\nيجب على الآباء أن يكونوا يقظين لأي من العلامات التي تشير إلى اكتئاب الطفل والذي قد يؤدي للانتحار، وهذه العلامات تشمل:\n- تغير في نمط الغذاء أو النوم أو ممارسة النشاط.\n- الانعزال الاجتماعي وهذا يشمل العائلة.\n- التحدث عن الانتحار وفقد الأمل والعجز.\n- تزايد تصرفات وأفعال غير مرغوب فيها.\n- التركيز على الموضوعات المرضية والسلبية.\n- البكاء المستمر وانخفاض التعبير العاطفي.\nلمزيد من الأخبار تابع موقع الكونسلتو

الخبر من المصدر