في يوم «الفلانتين» متحف المنيل يحتفل بعرض لوحات تروي قصص "الف ليلة وليلة"

في يوم «الفلانتين» متحف المنيل يحتفل بعرض لوحات تروي قصص "الف ليلة وليلة"

منذ 6 سنوات

في يوم «الفلانتين» متحف المنيل يحتفل بعرض لوحات تروي قصص "الف ليلة وليلة"

القاهرة - الأحد، 11 فبراير 2018 01:44 ص\nالأحد، 11 فبراير 2018 - 01:23 ص\nيقيم متحف قصر محمد على بالمنيل معرض "ألف ليله وليلة" مؤقت للوحات تروي بعض من قصص كتاب ألف ليلة وليلة، تبدأ فعاليات المعرض يوم الأربعاء 14 فبراير2018 وتستمر لمدة أربعة أشهر.\n صرحت بذلك الهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، وأشارت إلي أن المعرض  سيقام بالقاعة الكبرى للمتحف، ويضم حوالي 115 لوحة  تحكى أكثر من 30 حكاية  من كتاب ألف ليلة وليلة عن نسخته الفرنسية المنسوبة إلى الطبيب الفرنسي المستشرق جوزيف شارل ماردروس.\nوهي مجموعة نادرة من اللوحات  تمثل أسلوب المدرسة المغولية الهندية الإيرانية في التصوير الإسلامي والتي اقتنتها الأسرة العلوية منذ أكثر من مائة عام.\nوأضافت "صلاح"، أن هذا المعرض يأتي في إطار سياسة وزارة الآثار لإقامة المعارض المؤقتة بمختلف المتاحف الأثرية بما يعمل على إلقاء المزيد من الضوء على موضوعات ثقافية وتراثية بعينها ويساهم في خلق قنوات للتواصل بين الجمهور والمتحف باعتباره منارة ثقافية تهدف في المقام الأول إلي نشر الوعي الأثري والمعرفي بين مختلف الفئات المجتمعية والعمرية.\nمن جانبه قال ولاء بدوي مدير عام متحف قصر المنيل إنه من أهم الحكايات التي تتناولها لوحات المعرض حكاية هارون الرشيد والجارية العربية، والجواري الستة المختلفة الألوان، ورحلات السندباد البحري، والتاجر والعفريت، وحلاق بغداد، ودليلة المحتالة، والكتاب السحري، وعبد الله البحري وعبد الله البرى، وغيرها من الحكايات.\nوأكد "بدوي" أن اختيار موضوع هذا المعرض يلقي الضوء  على واحد من أهم الكتب التراثية والتي تمثل جزءا من موروثنا الثقافي والشعبي من خلال ما يحويه من حكايات يبلغ عددها حوالي 200 حكاية يتخللها شعر امتزج  فيها الواقع بالأسطورة والحقيقة  بالخيال ليحكي قصصاً من التاريخ والعادات وأخبار الملوك وعامة الناس، وعن اللصوص والمستغلين، كما تتحدث عن الجن والعفاريت ، وفيها أيضا  قصص على ألسنة الحيوانات.\nوأضاف أن كتاب ألف ليلة وليلة لم يعرف حتى الآن من هو واضعه فأسلوب  سرد الحكايات  يدل على أن واضع الكتاب ليس شخصاً واحداً بل أكثر من شخص بالرغم من إجماع  بعض الباحثين على أن البناء الأساسي للقالب الدرامي لهذه الحكايات هو ما يعرف بالألف خرافة الفارسية (هزار افسان) ويميل البعض الآخر  إلى الجزم بأن أصل الكتاب هندي مع إقرار ببعض فضل للفرس والعرب فيه.\nفهناك حكايات عديدة نسبت إلى الهند وبلاد فارس وأيضا حكايات تنسب إلى بغداد، أما عن الطبيب الفرنسي المستشرق جوزيف شارل ماردروس، فأوضح بدوي أنه ولد في القاهرة في عام 1868، توفى عام 1949 في باريس وكان المسئول عن البعثة العلمية والسياسية في المشرق والمغرب، كان شغوفا بالأدب  وجمع كثيرا من المخطوطات الشرقية وترجم معاني القرآن الكريم إلى الفرنسية وأيضا كتاب ألف ليلة وليلة.

الخبر من المصدر