أنباء عن هجوم كيميائي في إدلب

أنباء عن هجوم كيميائي في إدلب

منذ 6 سنوات

أنباء عن هجوم كيميائي في إدلب

وردت في الأيام الأخيرة أنباء متضاربة عن استخدام مواد سامة أو سلاح كيميائي في محافظة إدلب السورية.\nوأفادت مصادر لـRT بأن مسلحين استخدموا أمس غاز الكلور في محيط بلدة أبو عمر في ريف إدلب الجنوبي الغربي، دون ذكر التنظيم الذي يتحمل المسؤولية عن الحادث وما إذا كان أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.\nوزيرة الدفاع الفرنسية: لا أدلة موثوقة على استخدام دمشق للكيميائي\nيذكر أن أبو عمر تقع بالقرب من قرية أبو دالي التي سجلت في محيطها أمس اشتباكات عنيفة إذ اخترق مسلحو "داعش" طوقا مفروضا عليهم من قبل الجيش باتجاه مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" التي تشكل "جبهة النصرة" الإرهابية عمودها الفقري.\nمن جانب آخر، أشارت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلى تلقيها معلومات عن الاستخدام المحتمل للمواد الكيميائية أثناء غارات جوية في الرابع من الشهر الجاري على منطقة سكنية شرق مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الغربي، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.\nوحذر المفوض السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد رعد الحسين من أن 277 مدنيا قتلوا خلال فترة ما بين 4و9 فبراير/شباط الجاري، مشددا على أن الأسبوع الأخير أصبح الأكثر دموية خلال الحرب، وذلك بسبب التصعيد العسكري في إدلب وغوطة دمشق الشرقية.\nوجاءت هذه التصريحات بعد يوم من إعراب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن قلقه إزاء تقارير تتحدث عن استخدام غاز الكلور ضد المدنيين في إدلب أكثر مرة خلال الفترة الأخيرة، لكن وزيرة دفاعه فلورنس بارلي أقرت بغياب أي أدلة على تورط الحكومة السورية بهذه الحوادث.\nولا يزال الملف الكيميائي السوري من أكثر المسائل جدلا على الأجندة الدولية، حيث تحمل الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، الحكومة السورية المسؤولية عن تلك الهجمات، بينما تعتبر روسيا ذلك محاولة لتسييس الموضوع مشددة على أن مسحلي الجماعات المتطرفة هم الذين يقفون وراء هذه الأحداث.\nوفي 4 أبريل/نيسان من العام الماضي، اتهمت المعارضة السورية والقوى الغربية القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية أثناء قصف مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ورفضت حكومة دمشق وموسكو هذه الاتهامات قطعيا.\nوانتقدت روسيا التقرير الصادر عن آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر السلاح الكيميائي والذي يحمل الجيش السوري وكذلك تنظيم "داعش" المسؤولية عن استخدام الكيميائي في البلاد، واصفة إياه بعديم المهنية وغير الموثوق به.

الخبر من المصدر