الوطنية للصحافة تناشد «الإعلام الوطنى الحر» لينقل أخباره من المصادر الرسمية الموثوقة

الوطنية للصحافة تناشد «الإعلام الوطنى الحر» لينقل أخباره من المصادر الرسمية الموثوقة

منذ 6 سنوات

الوطنية للصحافة تناشد «الإعلام الوطنى الحر» لينقل أخباره من المصادر الرسمية الموثوقة

أكدت الهيئة الوطنية للصحافة أنها تابعت بكل فخر وإعزاز عملية سيناء 2018 لتطهير الوطن من دنس الإرهاب، وأنها تدعم القوات المسلحة الباسلة وقوات الشرطة في الحرب المقدسة دفاعا عن الحياة ضد أعداء الحياة.\nوناشدت الهيئة، في بيان لها، ما وصفتهم بـ"إعلامنا الوطني الحر" أن يكون ظهيرا للبلاد في أنبل المعارك، وألا ينقل إلا عن المصادر الرسمية الموثوقة، التي تمده بالحقائق والبيانات أولا بأول، وأن يعي جيدا أبعاد الحرب القذرة، التي يشنها أعداء الوطن في وسائل إعلام مشبوهة كانت ترقص على دفوف العمليات الإرهابية الإجرامية، ولن تتورع عن بث موجات من الشائعات، وألا يغيب عن الأذهان أن البلاد تخوض حربا مشروعة، دفاعا عن أرضها وترابها وسلامة مواطنيها كما يصف البيان.\nوأكدت الهيئة أن مصر لم تكن يوما أرضا للقتل وإراقة الدماء، وعاشت وطنا للمحبة والتسامح والسلام ، بينما ظن هؤلاء الأشرار أن بوسعهم أن يجعلوها أرضا للخوف، ولكن خاب مسعاهم وساء تقديرهم لجيش أبي عاهد الله أن يحفظها مدى الدهر، وأن يفتديها بالجهد والعرق والدماء والشهداء بحسب البيان.\nوناشدت الهيئة المجتمع الدولي أن يدعم حق مصر المشروع بمقتضى القوانين والمعاهدات الدولية، في التصدي لجماعات الإرهاب البربرية، التي تستهدف القضاء على المدنية، ومحو الحضارة الإنسانية، والعودة إلى عصور الفوضى والظلام، وأن مصر تقود حربا نيابة عن العالم كله، امتد نشاطها الإجرامى ليشمل العديد من الدول شرقا وغربا، ودفعت بعض دول الشرق الأوسط ثمنا فادحا، بسبب الحروب الأهلية وتفكيك دولها وتشريد شعوبها.\nواختتم بيان الهيئة "عاشت مصر سالمة وحرة وأبية وكريمة، والبقاء لشعبها الذي يستنهض الآن روح 30 يونيو ، مفجرا ثورة جديدة في 9 فبراير 2018 لتحرير سيناء الغالية ، وكل شبر من تراب وطنه من دنس الإرهاب".

الخبر من المصدر