دعبس يوقع رواية'مدينة الطالبات' في معرض الكتاب..ويعلن طرح طبعة رابعة..صور

دعبس يوقع رواية'مدينة الطالبات' في معرض الكتاب..ويعلن طرح طبعة رابعة..صور

منذ 6 سنوات

دعبس يوقع رواية'مدينة الطالبات' في معرض الكتاب..ويعلن طرح طبعة رابعة..صور

وقع الكاتب الصحفي هاني دعبس، روايته الثالثة "مدينة الطالبات" في جناح مؤسسة روز اليوسف بمعرض الكتاب، بصالة المؤسسات الصحفية، وذلك بعد أن حققت الرواية نجاحًا كبيرًا، حيث نفذت 3 طبعات منها خلال أيام المعرض، بينما أعلن الكاتب عن طرح الطبعة الرابعة بعد معرض الكتاب.\nوقال "دعبس" أن الرواية هي أول عمل أدبي يناقش الأزمات التي يشهدها المجتمع المصري، بسبب جريمتي ختان الإناث وزواج القاصرات، حيث ترصد الأبعاد النفسية لضحايا الجريمتين، من خلال سرد لقصص حياتهن، منذ نعومة أظافرهن حتى التحاقهن بالجامعة، ودخولهن المدينة الجامعية للطالبات، في أربعة فصول تحمل اسماء "ألم وأمل ومحنة ومنحة".\nوعن شخصيات الرواية، أوضح الكاتب أن "ندى" هي الشخصية الرئيسية، حيث تروي سيرتها الذاتية، والتغيرات التي طرأت على حياتها قبل دخولها مدينة الطالبات، حتى تخرجت منها، وتتطرق أيضًا إلى حياة زميلاتها في غرقة المدينة، وهم "نورا" و"فاطمة" و"نانا"، الآتي يعتبرن نماذج مأساوية لجريمتي الختان والزواج المبكر.\nوأشار إلى أن قصة حياة "نورا"، تكشف حجم الألم الذي تتعرض له القاصرات عند زواجهن، حيث قام والدها بتزويجها بعقد عرفي، في عامها الأول بالثانوية العامة، إلا أن زوجها توفى بعد عامين من الزواج، لتدخل الزوجة الصغيرة في متاهة المحاكم، لإثبات نسب طفلها، وتلتحق مدينة الطالبات، وهي أرملة وأم لطفل مجهول النسب.\nولم يكن حظ "فاطمة" أفضل من زميلتها "نورا" في غرفة مدينة الطالبات، حيث تزوجت في المرحلة الثانوية، وبعد نجاحها بتفوق رفض زوجها استكمالها للدراسة الجامعية، لكنها أصرت على تحقيق حلمها بالالتحاق بكلية السياسة والاقتصاد، وأمام رفضها الامتثال لرغبة زوجها، طلقها الأخير قبل دخولها للمدينة الجامعية.\nبينما تلقي شخصية "نانا" الضوء على الاثر النفسي لجريمة ختان الاناث، لكن المفاجأة في هذه الشخصية أنها تحولت بعد الدخول للمدينة الجامعية إلى عاهرة، وكأنها تنتقم من المجتمع الذي يتمسك بالختان باعتباره طريقة للحفاظ على عفة وشرف الأنثى.\nيذكر أن "مدينة الطالبات" هي الرواية الثالثة للكاتب الصحفي هاني دعبس، حيث صدرت له رواية "الحب في زمن الثورة"، والتي تعد أول عمل أدبي يؤرخ الثورة المصرية، ودخلت قائمة الكتب الأكثر انتشارًا بالخليج بعد 4 أشهر من صدورها، كما أصدر روايته الثانية "ريكورد" في عام 2016، والتي لاقت نجاحًا كبيرًا، ودخلت قوائم الكتب الأكثر مبيعًا في مصر.

الخبر من المصدر