اختبار جديد يكشف الإصابة بالتوحد في دقيقتين

اختبار جديد يكشف الإصابة بالتوحد في دقيقتين

منذ 6 سنوات

اختبار جديد يكشف الإصابة بالتوحد في دقيقتين

أشارت أبحاث جديدة إلى أن هناك اختبارا يستغرق دقيقتين فقط، يمكنه الكشف المبكر عن التوحد لدى الأطفال.\nويصعب حاليا تشخيص حالات التوحد حتى يبلغ الطفل 5 سنوات تقريبا، وعادة ما يتم رصد بعض الأعراض عندما يصل الطفل إلى عمر ثلاث سنوات، إلا أن خبراء من جامعة "روتجرز" الأمريكية، وضعوا اختبارا يساعد الآباء والأطباء على التعرف على هذا الاضطراب في وقت مبكر.\nRutgers Medical School created the Psychological Development Questionnaire (PDQ-1), an aid to help diagnose autism. https://t.co/8vga1a6CDL\n— Shari Grande (@DameGrande) February 8, 2018\nوتعتمد الطريقة الجديدة على استطلاع التنمية البشرية (PDQ-1) الذي بإمكانه تحديد الإصابة بالتوحد بدقة تصل إلى 88%، وفقا للخبراء.\nوشارك في البحث حوالي 1959 طفلا تتراوح أعمارهم بين 18 و36 شهرا، يفترض أنهم لا يعانون من أي مشاكل في النمو.\nويطلب الاختبار من الآباء أن يلاحظوا إيماءات الأطفال أو إشاراتهم لإظهار الاهتمام بشيء ما، واستجابتهم لأسمائهم واستخدام عبارات للتحدث والتواصل مع الآخرين.\nمرض بلا دواء يفقد فتاتين طعم الحياة والموت في انتظارهما\nوتأتي نتيجة الاختبار منخفضة عندما تكون إجابات النفي أكثر من الإجابات بنعم، ويعني الحصول على علامة منخفضة في اختبار PDQ-1 أن الطفل معرض للتوحد، ويحال للتقييم في تلك الحالة.\nويقول المعد الرئيس للبحث، والتر زاهورودني، أستاذ جامعي في طب الأطفال إن "توافر اختبارات صالحة وفعالة، مثل PDQ-1، قد يعزز من قدرتنا على الكشف عن التوحد في سن مبكرة، وتوسيع عدد الشباب الذين يتلقون العلاج المبكر".\nوأضاف زاهورودني أنه "لا يمكن تشخيص مرض التوحد إلا من خلال تقييم شامل من قبل شخص محترف"، مشيرا إلى أن "الفحص الفعال هو الخطوة الأولى نحو التشخيص، وإذا أردنا تحسين نسبة الكشف المبكر، فإن اختبارات فحص التوحد يجب أن تكون سهلة الاستخدام وموثوقة، ومستخدمة على نطاق واسع".\nلكن، وفقا للخبراء، لا يوجد اختبار سلوكي واحد قادر على الكشف بشكل موثوق عن الإصابة بهذا الاضطراب عند جميع الأطفال.

الخبر من المصدر