وزراء "الأحرار" و"الاشتراكي" يقاطعون اجتماع الحكومة المغربية

وزراء "الأحرار" و"الاشتراكي" يقاطعون اجتماع الحكومة المغربية

منذ 6 سنوات

وزراء "الأحرار" و"الاشتراكي" يقاطعون اجتماع الحكومة المغربية

سعد الدين العثماني وقادة أحزاب الغالبية الحكومية بالمغرب\n"العدالة والتنمية" المغربي يمهد الطريق لولاية ثالثة لابن كيران\nابن كيران: اجتماع لجنة الأنظمة درس ديمقراطي عالي الدلالات\nابن كيران: الإعفاء كان ضربة جد قاسية وسنظل موحدين\nابن كيران: التحدي الذي يواجهنا هو هل سنظل كما نحن أم لا؟\nابن كيران: زواج المال والسلطة خطر على الدولة\nالعثماني لـ"إيلاف المغرب": لم يتصل بي أحد بخصوص كلمة ابن كيران\nرباح: ليس هناك ترتيب حول كلمة ابن كيران\nشبيبة" العدالة والتنمية" المغربي ترفع شعارات مناوئة لقرار إعفاء ابن كيران\nصور ابن كيران يتسوق سروالاً من بائع جائل تخلق الحدث بالمغرب\nلشكر لـ«إيلاف المغرب»: ابن كيران انتهى ولن أرد على شخص ليس له أي دور\nالرباط: بدأت النار التي أشعلتها كلمة رئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران، نهاية الأسبوع الماضي، بسبب هجومه الكاسح على رئيسي حزبي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي، تستتعر داخل البيت الحكومي بقيادة سعد الدين العثماني، وذلك في أزمة هي الأولى من نوعها في عهد هذه الحكومة.\nوفي تصعيد غير متوقع من حزبي «التجمع الوطني للأحرار» و«الاتحاد الاشتراكي»، تجاه رئيس الحكومة وحزبه الذي يقود التحالف، قاطع معظم وزراء الحزبين اجتماع المجلس الحكومي الذي ترأسه سعد الدين العثماني، صباح اليوم الخميس.ولم يحضر من التجمع الوطني للأحرار سوى لمياء بوطالب، كاتبة الدولة ( وزيرة دولة) لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة. بينما حضر من اللتحاد الاشتراكي عبد الكريم بن عتيق الوزير المنتدب في الخارجية المكلف المغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.\nوأكدت مصادر من داخل الحكومة، في اتصالات لـ«إيلاف المغرب»، غياب عدد من الوزراء المحسوبين على الحزبين اللذين استدفتهما كلمة ابن كيران، عن أشغال المجلس الحكومي، لكن من دون أن تعترف بأن الأمر يتعلق بـ«مقاطعة أو احتجاج»، بداعي مشاركة وحضور كل من بوطالب و بنعتيق.\nوقال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، في تصريح خاص لـ«إيلاف المغرب»، إن غياب عدد من وزراء التجمع الوطني للأحرار عن المجلس الحكومي، يرجع إلى «وجودهم في مهام خارج أرض الوطن»، مثل وزير العدل محمد أوجار، ووزير التجارة والصناعة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، رافضا تقديم أي توصيف لهذا الغياب.\nكلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، رغم وجاهته، لا يعكس حقيقة الوضع، إذ توصلت «إيلاف المغرب» إلى معطيات تفيد بأن حزب التجمع الوطني للأحرار من خلال عدم حضور وزرائه أشغال المجلس، أرادوا توجيه رسالة واضحة للعثماني بسبب موقفه من كلمة ابن كيران، التي تهجم فيها على رئيس الحزب، عزيز أخنوش.\nوإذا كان بعض وزراء الحزب يوجدون خارج المغرب في مهام رسمية، فإن وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، ووزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي، رغم وجودهما بالمغرب، فضلا «تأطير لقاء حزبي جنوب البلاد بدل حضور المجلس الحكومي»، الأمر الذي يؤكد أن فرضية «المقاطعة» صحيحة ومخطط لها، حسب المعطيات التي حصل عليها "ايلاف المغرب".\nوبخصوص غياب وزيري الاتحاد الاشتراكي، عن أشغال المجلس الحكومي، وهما رقية الدرهم كاتبة الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلفة التجارة الخارجية، ومحمد بن عبد القادر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف اصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، أكد مصدر من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، لـ"إيلاف المغرب"، "أنهما قاطعا المجلس، ولم يرغبا في حضور أشغاله احتجاجا على الحزب القائد للحكومة ورئيسه سعد الدين العثماني".\nوتأتي هذه التطورات الجديدة، لتشعل الوضع داخل الحكومة وغالبيتها، في اختبار هو الأول من نوعه لرئيسها العثماني، الذي يواجه موقفا صعبا بعد الكلمة النارية لابن كيران، في حق أخنوش ولشكر، ستكشف التطورات القادمة مدى قدرته على تجاوز الأمر، والحفاظ على وحدة وتماسك التحالف، الذي بات على كف عفريت ومهدد بالانفجار في أي وقت.

الخبر من المصدر