أغنية حملة «موسى مصطفى موسى» تثير الجدل.. وقانوني: النيابة تتكفل بالموضوع

أغنية حملة «موسى مصطفى موسى» تثير الجدل.. وقانوني: النيابة تتكفل بالموضوع

منذ 6 سنوات

أغنية حملة «موسى مصطفى موسى» تثير الجدل.. وقانوني: النيابة تتكفل بالموضوع

في مشهد جديد من مسلسل الاتهامات التي تعرض لها المرشح الرئاسي المحتمل المهندس موسى مصطفى موسى، تأتي تهمة سرقة حملته الانتخابية، للحن أغنية "مصر اليوم في عيد"، تلك الأغنية التي تغنت بها الفنانة الراحلة شادية، ولحنها الملحن والموسيقار الكبير، جمال سلامة، احتفالًا بنصر 1973.\nوكانت قد أعلنت حملة المرشح موسى مصطفى موسى، عن تلقيها أغنية لدعم مرشحها، لكن سرعان ما اكتشف أنها للحن أحد الأغانى الوطنية، والتى أنتجتها الدولة فى الاحتفال بأعياد النصر، وهى أغنية "مصر اليوم فى عيد".\nوقال طارق الشناوى الناقد الفنى، إن قيام حملة المرشح الرئاسى موسى مصطفى موسى بسرقة اللحن الخاص بأغنية "مصر اليوم فى عيد" وتحويلها من لحن وطنى للحن "لدلع مرشحها" يعتبر مخالفًا للقانون، واعتداء على الملكية الفكرية، حتى أن لم تكون الحملة لديها علم بذلك كون وقع أيضا تحت طائلة القانون وهو ما يلزم منه اتباع القانون فى مثل هذه الحالات.\nوردًا على هذا الاتهام، قال أحمد نصار، أحد أعضاء الهيكل التنظيمي لحملة المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، إن الأغنية، التي تم تدوالها هي إهداءً للحملة من قبل صاحب شركة "عبيدوا للإنتاج الفني"، وأن الحملة لم تكن لديها علم أن لحنها، مأخوذ من لحن أخر، موضحًا أنه عندما سمعها أحد أعضاء الحزب أمر قام بعمل "شير" لها، الأمر، الذي أشاع أنها الأغنية الرسمية للحملة.\nوصرح نصار بأنه تم التعاقد مع عددٍ من الفنانين لكي يقوموا بالدعاية للحملة الانتخابية، ولكن لم يتم الإعلان عن أسمائهم، مؤكدًا أنه لايمكن أن تكون الأغنية الرسمية للحملة الانتخابية، إهداءً لكن تم الاستعداد لها من خلال الاتفاق مع بعض الفنانين، قائلا "مستحيل هذه الأغنية تكون أغنية الحملة".\nوأكد نصار أن الحملة لديها فريق من المستشارين القانويين، الذين يتم التشاور معهم في كل أمور الحملة الانتخابية، مبينًا أنه إذا تم إثبات أن هناك انتهاك لحقوق ملكية فكرية بشأن تلك الأغنية المهداة إلى الحملة، ولم يكن للحملة أية صلة بها، فالحملة على أتم الاستعداد لتحمل أية مسئولية وأن يتم محاسبتها بالقانون، قائلا "الحملة تتحاسب إذا كان هناك اعتداء على الملكية الفكرية، وأعتقد أن حملة مرشح رئاسي لن تكون بهذا الشكل".\nفيما قال، نبيل مصطفى خليل، استاذ القانون بأكاديمية الشرطة، إن الاعتداء على الملكية الفكرية، يتم من خلال حصول شخص على مضمون ليس من حقه، دون الحصول على آذن صاحب الملكية الفكرية الأساسي، وبذلك يأتي دور النيابة للاسترداد الحقوق.\nوأضاف خليل أنه في حالة أن يقوم صاحب العمل الفني، وهو الملحن جمال سلامة أو المؤسسة المسئولة عن العمل الفني وهو أغنية "مصر اليوم في عيد"، بتقديم بلاغ للنيابة عن الاعتداء على ملكيتهم في الأغنية، يتم دفع غرامة وتعويض مالي كبير للمتضرر، حين تثبت النيابة حدوث اعتداء على المضمون الأغنية، بينما في حالة عدم تقديم بلاغ من قبل الطرف المتضرر أو إثبات النيابة بعدم وجود تضرر، فلن يكون هناك أي غرامة.\nوأوضح أستاذ القانون في أكاديمية الشرطة، أن مقدار التضرر وحجمه؛ موكل إلى النيابة، والسلطات القضائية، الممثلة في القاضى والمستشارين.\nلمّا نقول يا معابد لا بدّ وأن نذكر معابد الكرنك اللّي حيّرت أثريين العالم ولسّه هتحيّرهم؛ لأنّها لم تكتشف بالكامل بعد، ولسّه قُدّامها سنين طويلة عشان نقدر نعرف كل حاجة عنها، ونكشف كل أسرارها، ...\nبدأ منذ قليل، المؤتمر الجماهيري الحاشد لائتلاف «دعم مصر» برئاسة المهندس محمد زكي السويدي بمحافظة القليوبية، لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى للترشح لفترة رئاسية ثانية، بنادي المؤسسة العمالية بشبرا ...

الخبر من المصدر