اليوم العالمي لمكافحة ختان الإناث.. قصص مؤلمة وحقائق فظيعة

اليوم العالمي لمكافحة ختان الإناث.. قصص مؤلمة وحقائق فظيعة

منذ 6 سنوات

اليوم العالمي لمكافحة ختان الإناث.. قصص مؤلمة وحقائق فظيعة

ترعى اليونيسف اليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (ختان الإناث)، والذي يصادف 6 فبراير من كل عام، سعيا للقضاء على هذه الظاهرة.\nالاتجار بالأطفال.. قصص مروعة من الصين\nوتتعرض فتيات كثر حول العالم لهذه الممارسة التي يعتقد بأنها تساعد النساء على الحفاظ على عذريتهن ووفائهن لأزواجهن، وينظر إليها كعملية ضرورية للحفاظ على شرف الأسرة.\nووفقا للإحصاءات، يبلغ عدد اللواتي يعانين من الختان نحو 200 مليون فتاة وامرأة في جميع أنحاء العالم، ويعتقد بأن العدد في إفريقيا وحدها، يبلغ 3 ملايين فتاة كل عام.\n"الغرباء".. خطر يهدد الأطفال عبر ألعابهم الذكية!\nومن المعروف أن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية سائد في حوالي 30 بلدا من بينها كردستان العراق وإندونيسيا والصومال وجيبوتي وغينيا، وهناك أدلة متزايدة على وجودها في العديد من البلدان الآسيوية والشرق أوسطية أكثر مما كان يعتقد سابقا، وتظهر أيضا في البلدان الصناعية بين بعض السكان المهاجرين.\nوالجدير بالذكر أن هناك أنواعا عدة من ختان الإناث، وعادة ما تنطوي الطقوس على الإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية الخارجية بما في ذلك البظر. ويمكن أيضا أن تخضع الإناث لخياطة فتحة المهبل، وغيرها من إجراءات قطع وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.\nويتم ختان الإناث في الغالب بين سن الرضاعة و15 عاما، وتنظم النساء في الأسرة هذه العملية، وعادة ما تنفذ باستخدام أدوات تقليدية مثل شفرات الحلاقة أو السكاكين.\nبكتيريا تحدد النساء المعرضات للولادة المبكرة!\nوالجدير بالذكر أن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية عادة تمارسها المجتمعات المختلفة بغض النظر عن المعتقد أو الديانة السائدة، وغالبا ما يعتقد الناس أن الختان هو أحد المتطلبات الدينية، إلا أنه لم يذكر في الكتب السماوية.\nويؤدي ختان الإناث إلى الألم المزمن ومشاكل الدورة الشهرية والتهابات المسالك البولية المتكررة والعقم، وقد تعاني بعض الفتيات من النزيف حتى الموت أو الموت الناتج عن الالتهابات، كما يمكن أيضا أن يسبب مضاعفات الولادة القاتلة في وقت لاحق من الحياة. وارتبط ختان الإناث باضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب واضطرابات نفسية أخرى.\nوحُظر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية في معظم البلدان الإفريقية المتأثرة بهذه الممارسة، لكن إنفاذ القانون عادة ما يكون ضعيفا، كما أن المحاكمات نادرة. فيما تعد هذه الممارسة قانونية في كل من مالي وسيراليون والسودان.\nوفي حالة تعكس المعاناة بسبب هذه الممارسة، تعرضت خديجة (25 عاما)، إلى استئصال البظر وخياطة المهبل عندما كانت في السابعة من عمرها، لتواجه حياة مليئة بالألم، مع العلم أن 9 من كل 10 إناث يخضعن لعمليات الختان وتشويه الأعضاء التناسلية في منطقة عفار الصحراوية في إثيوبيا، والتي تنتمي إليها خديجة.\nوكشفت خديجة لوكالة "أسوشييتد برس"، أنها لم تتمكن في البداية من تحمل الألم لفترة طويلة بسبب البول، ثم تفاقم الألم بسبب الحيض حيث كانت فتحة المهبل صغيرة للغاية، وازداد الألم أكثر فأكثر بعد زواجها، نتيجة لصعوبة العلاقة الحميمية مع زوجها بسبب التشوه الذي تعرضت له خلال الطفولة.\nالمصدر: أسوشييتد برس + رويترز

الخبر من المصدر