مشاركات سكندرية متميزة في معرض القاهرة الدولي للكتاب - إسكندراني

مشاركات سكندرية متميزة في معرض القاهرة الدولي للكتاب - إسكندراني

منذ 6 سنوات

مشاركات سكندرية متميزة في معرض القاهرة الدولي للكتاب - إسكندراني

تحت شعار “القوى الناعمة..كيف؟”، افتتح معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ49 لعام 2018، في 26 يناير الماضي، ومستمر حتى 10 فبراير المقبل.\nكان للكتاب السكندريين نصيب من أجنحة معرض الكتاب، يرصد “إسكندراني”، المشاركات السكندرية في المعرض هذا العام:\nدار “كتوبيا” للنشر أسس في الإسكندرية، منذ حوالي عام ونصف، ولم تكن مشاركتهم هذا العام هي المشاركة الأولى من نوعها، فقد شاركوا العام الماضي بـ3 أعمال، حسب ما أوضح لنا “أحمد ضيوف”، صاحب دار “كتوبيا”.\nأما عن المشاركة هذا العام، فأوضح ضيوف لـ”إسكندراني”، أن الدار تشارك بـ10 أعمال، وأصبح لها جناح خاص داخل المعرض، في صالة رقم 2.\nوعن نوعية الكتب هذا العام، يضيف أن الدار أصدرت كتابين عن التاريخ، الكتاب الأول يتحدث عن “رجال أثروا في التاريح الأندلسي من الفتح للسقوط”، والكتاب الأخر يتحدث عن “شعب الموريسكين عقب سقوط أخر مملكة للمسلمين في الأندلس”، موضحًا أن الكتابين أكاديميين في التاريخ.\nيكمل ضيوف، هناك أيضًا رواية تاريخية تحت عنوان “رحلة نصر الدين”، تتحدث عن أخر قطر كان موجود في الدولة العثمانية، الذي كان يربط بين كل مدن العالم الإسلامي ببعض، من مكة إلى اسطنبول، ودمره الإنجليز في الحرب العالمية الأولى.\nكما أن “كتوبيا” أصدر رواية تحت عنوان “النهاية”، وهي لواقع معاصر، ورواية أدبية فلسفية بعنوان “طريق بلون السماء”، ورواية عن أدب السجون لكاتب لسوري المغترب في أوروبا طارق باش، بعنوان “السجين 407”.\nلم يكتفي الدار بنشر كتب تاريخية وفلسفية، بل كان له نصيب من الروايات الرومانسية، فأصدر رواية بعنوان “أنتِ وحدك تعرفين”، للكاتب السكندري علي صيام.\nالكاتبة السكندرية هدير مجدي، من مواليد 1985، حاصلة على بكالريوس خدمة اجتماعية جامعة الاسكندرية، تعمل باتحاد الاذاعة والتليفزيون المصري، صدرت لها روايتين بعنوان “مرور اللئام” و”حالة خاصة” والعمل الثالث هو رواية “غربة” وجميع الأعمال متوافرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2018.\nأما عن روايتها الأخير “غربة”، فتحكي هدير لـ”إسكندراني”، أن الرواية ليست غربة وطن بل غربة بشر، الغربة ألا تجد سند يقويك، سند لا يسمح لظهرك أن يميل، الغربة هي غربة الروح داخل قلبك فتجعلك وحيد، وشتان ما بين الوحدة والغربة المستوطنة، فكم ظن أحدنا أنه في مأمن ولكنه في الحقيقة يعيش في غربة.\nتضيف، كما تتحدث الرواية عن العائلة والحب والفقد تتحدث عن الإخلاص والخيانة والمسالمة في الحب والسلبية، وعن الحرب من أجل الحب والحرب من أجل الوطن.\nكما تدور أحداث الرواية بين عام 1978 حتى 2003 وتحكي عن غربة الروح والوحدة بين الناس، وعن حرب العدو والحرب النفسية داخل الأسرة الواحدة وذلك من خلال أسرة مكونة من خمسة نساء ورجل، تحكي عن الحب والغدر والفقد، تحكي عن غربة البشر لا غربة الوطن.\nأما الكاتبة السكندرية دعاء عبد المنعم، خريجة شريعة وقانون جامعة الأزهر، بدأت كتابة منذ 8 سنوات تقريبًا، نشر لها كتاب إلكتروني نصوص نثرية بعنوان “نرسيس”، كما نشر لها قصص في عدد من الجرائد.\nوأما عن المجموعة القصيصة، “ميكس شيدر”، فهو أول عمل مطبوع لها، صادر عن دار “عابر” للنشر والتوزيع، ومعروض ضمن إصدارات الدار في معرض الكتاب لعام 2018.\nتوضح دعاء لـ”إسكندراني”، أن الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية ليس لها فكرة محددة، وكل قصة لها عالم وفكرة مختلفة عن غيرها، يضمن قصص اجتماعية ورومانسية وفانتازيا.\nتضيف أنها ليس لها هدف محدد تريد توصيله للقارئ، فهي ترى أن الأدب ليس هدفه غرس القيم الأخلاقية والاجتماعية، بينما هدفه السمو بالقارئ، من الممكن أن يغير وجهة نظر القارئ في أمر معين.\nالكتاب يحتوي على 22 قصة، كل قصة فيها فكرة مختلفة عن الثانية، ويحكي مشاهد مختلفة ومتغيرة.\nأما عن مشاركتها في المعرض هذا العام، فتوضح أنه بالنسبة لكاتب مبتدئ فهي تري إنها ليست التجربة الأفضل، خاصة أنها تكتب قصص وتحاول كتابة حاجة مختلفة وبعيدة عن الابتذال.\nوذلك لأن كثرة الأسماء المشاركة في المعرض بالسنوات الأخيرة، وسوء المستوى الأدبي جعل الكثير يظلم في تقييم أعمالهم،  لكن من ناحية أخرى فالمشاركة تساعد في انتشار الكتاب والكاتب، وذلك لإنه يكون موجود في أكبر تجمع ثقافي في مصر.\n“ولاد البلد” شركة إعلامية مصرية رائدة تستهدف تطوير الصحافة المحلية في بلادنا، مفهوما ومهارات وممارسة، تشمل شبكة واسعة وعالية التأهيل من الصحفيين المحليين تمتد من مرسى مطروح إلى الأقصر، تتمثل رسالتها في المساهمة في بناء صحافة عالية المهنية ملتزمة أقصى الالتزام بأخلاقيات المهنة وقيمها السامية، تخدم مجتمعاتها المحلية وترتبط بها بأوثق الروابط وتعبرعن صوتها وهمومها وتشكل وسيطا بين أبناءها وبين السلطات المعنية، صوت لمن لا صوت، وشعارها “أخبار بلدك من ولاد بلدك”.

الخبر من المصدر