«البيئة» تنظم ورش عمل لتدريب العاملين بالجمارك على التعامل مع المخلفات الخطرة | المصري اليوم
تنظم وزارة البيئة من خلال جهاز تنظيم إدارة المخلفات ومشروع إدارة المخلفات الطبية والإلكترونية التابع للوزارة ورشة عمل متخصصة خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير 2018 بمقر معهد القاهرة الجمركي لرفع كفاءة وتدريب العاملين بالجمارك المصرية (ميناء القاهرة الجوي) بشأن التعرف على المخلفات الخطرة ومنها مخلفات المعدات الكهربائية والإلكترونية وتأثيرها على الصحة والبيئة وكيفية التعامل السليم معها ونقلها عبر الحدود.\nكما تهدف الورش إلى التعريف بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة (بازل، روتردام، استوكهولم) وذلك بحضور الدكتورة ناهد يوسف الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة، والأستاذة ناهد على حسن، رئيس الإدارة المركزية للمعهد القومي للتدريب الجمركي بمصلحة الجمارك المصرية.\nيتضمن البرنامج التدريبي المخطط تنفيذه مع مصلحة الجمارك تنظيم 7 ورش عمل متخصصة بجميع الموانئ المصرية في مختلف المحافظات، ويأتي هذا التدريب في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين جهاز شؤون البيئة ومصلحة الجمارك المصرية حول رفع كفاءة وتدريب العاملين بالجمارك المصرية، ويهدف البروتوكول إلى الحفاظ على الصحة العامة والبيئة من الممارسات الخاطئة المتعلقة بتداول وإدارة المخلفات الخطرة (مخلفات المعدات الكهربائية والإلكترونية) والذي يتم من خلاله عقد ورش عمل متخصصة لتدريب مفتشي الجمارك بالموانئ المصرية والعاملين بالإدارات ذات الصلة للتعرف والتعامل السليم مع تلك المخلفات، ورفع الوعي بشأن الاتفاقيات العالمية الثلاث (بازل وروتردام واستكهولم)، وإجراءات استيراد وتصدير المخلفات والنفايات الخطرة والمواد الكيميائية بموجب القوانين المصرية والاتفاقيات الدولية، إلى جانب الضوابط والإجراءات الجمركية (مخطط التهريب، طريقة الفحص، وقوائم الاختيار)، وتحديد الهوية تصنيف المخلفات والإجراءات الوقائية، إضافة إلى كيفية التعامل مع الشحنات المهربة أو غير المشروعة، وإجراءات الملاحقة القضائية لحالات الاتجار غير المشروع.\nيشار إلى أن البرنامج التدريبي المخطط تنفيذه يهدف إلى تدريب مدربين من العاملين بالمعاهد الثقافية الجمركية لضمان استدامة التدريب، وقد تم إعداد المحتوى التدريبي مبني على الإرشادات التوجيهية الصادرة عن سكرتارية اتفاقية بازل بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP ومنظمة الغذاء والزراعة FAO.