صندوق النقد يزيد توقعاته بشأن معدلات النمو في السعودية

صندوق النقد يزيد توقعاته بشأن معدلات النمو في السعودية

منذ 6 سنوات

صندوق النقد يزيد توقعاته بشأن معدلات النمو في السعودية

العاصمة السعودية ليلا - أرشيفية\n45 فريقا يتأهلن في مسابقة منتدى MIT للشركات الناشئة في السعودية\nالريال اليمني يرتفع بفضل الوديعة السعودية\nالسعودية تعيّن «جولدمان ساكس» لخصخصة مطار الرياض\nالسعودية والعراق تؤكدان التزامهما باتفاقية خفض إنتاج البترول\nالفالح: فرص استثمارية في انتظار الشركات السعودية في العراق\nتحسن كبير في أداء ميزانية السعودية\nتقرير: السعودية تسعى إلى صدارة اقتصادات العالم\nعلى أعتاب حقبة جديدة: السعودية تفتح أبوابها للعالم\nمشروع البحر الأحمر ينطلق من السعودية نحو السياحة العالمية\nمن دافوس الصحراء إلى دافوس سويسرا: السعودية رقم إقتصادي عالمي صعب\nدبي: زاد صندوق النقد الدولي الاثنين توقعاته لمعدلات النمو في السعودية، بعد الارتفاع الاخير في أسعار النفط، رغم انه أبقى على توقعاته حيال النمو في المنطقة بشكل عام.\nوتوقع الصندوق في تقرير تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان يحقق الاقتصاد السعودي العام 2018 نموا بنسبة 1,6 بالمئة بزيادة 0,5 بالمئة عما كان توقعه في اكتوبر الماضي.\nكما توقع ايضا ان ينمو اقتصاد الدول الغنية بالنفط بنسبة 2,2 بالمئة في 2019، في زيادة نسبتها 0,6 بالمئة مقارنة مع توقعاته السابقة للعام المقبل.\nوشهد اقتصاد المملكة انكماشا في 2017 للمرة الاولى منذ العام 2009.\nوبالنسبة الى المنطقة بشكل عام، أبقى الصندوق على توقعاته بان يبلغ معدل النمو في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وافغانستان وباكستان 3,6 بالمئة هذا العام و3,5 بالمئة العام المقبل.\nوافاد التقرير ان ارتفاع أسعار النفط يساعد على زيادة معدلات النمو في السعودية، مشيرا الى ان الأسعار ارتفعت بنسبة 20 بالمئة بين اغسطس واكتوبر العام الماضي.\nوتتوقع المملكة عجزا بقيمة 52 مليار دولار في الموازنة العامة لسنة 2018، وذلك للعام الخامس على التوالي.\nورغم ذلك، ستكون موازنة العام المقبل الأكبر في تاريخ المملكة مع توقعات ان تبلغ النفقات 260,8 مليار دولار (978 مليار ريال)، والايرادات 208,8 مليارات دولار (783 مليار ريال).\nوبعدما كان متوقعا ان يبلغ العجز في الموازنة السعودية للعام 2017 كاملا 52,8 مليار دولار، اعلنت الحكومة ان قيمة العجز بلغت 61,3 مليار دولار، أي أكثر من ثمانية مليارات دولار من المتوقع.\nوعملت السعودية، المصدر الأكبر للنفط في العالم، على تنويع اقتصادها الذي طالما اعتمد بشكل أساسي على الايرادات النفطية، على خلفية تراجع عائداتها اثر الانخفاض الحاد في أسعار النفط عام 2014.\nوفي يونيو الماضي، بدأت المملكة للمرة الاولى في تاريخها فرض ضرائب على التبغ ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية. ثم شرعت في فرض ضريبة شهرية على عائلات المقيمين الاجانب الذي يعملون في القطاع الخاص وموظفيهم.\nكما بدأت السعودية صاحبة أكبر اقتصاد عربي فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5 بالمئة في بداية 2018.

الخبر من المصدر