خارجية البرلمان ردًا على الكونجرس: ثورة يناير تؤصل متانة النسيج الوطني المصري

خارجية البرلمان ردًا على الكونجرس: ثورة يناير تؤصل متانة النسيج الوطني المصري

منذ 6 سنوات

خارجية البرلمان ردًا على الكونجرس: ثورة يناير تؤصل متانة النسيج الوطني المصري

أكدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب  في مذكرة الرد على انتقادات الكونجرس الأمريكي لمصر بشأن أحوال الأقباط، بأن الدولة المصرية، لم تغير نسيجها الوطنى منذ فجر التاريخ حيث ظلت محافظة على الوفاق الوطنى بين كافة أبناءها المسلمين والأقباط عبر الزمان لتضمن نسيج وطنى متماسك واجهت به كافة التحديات.\nوقالت  المذكرة ان  كتاب الأمان من عمرو بن العاص إلى بنيامين بطريرك مصر ، نص على :"أينما كان البطريك بنيامين  نعده بالحماية والأمان وعهد الله..فليأت البطريرك إلى هنا فى أمام وأطمئنان ليتولى أمر دياناته ويرعى أهل ملته"، وأكدت المذكرة على أن مصر بحضارتها وتراثها الإنسانى إستوعبت عبر التاريخ كافة الثقافات والأديان دون تفرقة بين مسلم ومسيحى فى إطار يجسد عبقرية الوطن الواحد، حيث اتسعت أرضها لرحابة الفكر والعقيده ووعود الأمن والأمان الربانية بقول الله فى القرآن الكريم"أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، وعهد رسول الكريم محمد فى قبط مصر:" إستوصوا بأقباط مصر خيرا فإن لكم فيها ذمة ورحما".\nولفتت المذكرة إلى أن مصر بشعبها وجيشها فى كيان صلب  من الوفاق والوعى والإرادة الوطنية تصدت لكل صور الغزو العسكرى والفكرى مؤكدة  صلابة ونقاء معدن أبنائها الأصيل من المسلمين والمسيحين لتعبر الأزمات والتعقيدات وتحقق رخاء شعبها فى مناخ  اجتماعى منسجم تتعالى فيه ترانيم الكنائس مع أذان المساجد.\nوورد بالمذكرة  أن ثورة 25 يناير تأصل متانة النسيج الوطنى المصرى عبر آلاف السنين حيث لم يجبر مسيحى على دخول الإسلام وتعانق الهلال مع الصليب فى ثورة 1919 وأرتفعت شعارات حول الدين لله والوطن للجميع، وقدراسة دور العبادة والحفاظ عليها إسلامية ومسيحية لتجسد أهمية المواطنة وصلابة الوحدة الوطنية للشعب المصرى، مؤكدة أن أن مصر حرصت على إعلاء و تطبيق مبدأ المواطنة، وسردت مجموعة من الدلائل أبرزها: صدور قانون بناء الكنائس بتاريخ 30 اغسطس عام 2016، وبناء 17 كنيسة في جميع انحاء مصر من بعدها.\nوورد بالمذكرة أن الآونة الأخيرة شهدت نهضة في بناء الكنائس و تقنين أوضاع أكثر من 4000 كنيسة، وأن مجلس النواب بصدد مناقشة مشروع قانون إنشاء الهيئه العليا للمفاوضات مكافحه التمييز، وأنه كان هناك حرص على مشاركة الأقباط في تولي المناصب القياديه في وزارات وهيئات والذات مؤسسات الدوله المختلفه واختتمت اللجنه تاكلها بانه بكره ان شاء كاتدرائيه عملاقه بالعاصمه الاداريه الجديده قبل ان تختتم التقرير بما يقول البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندريه قال

الخبر من المصدر