أوغلو يبحث ببغداد الوجود العسكري وحزب العمال والنفط والمياه

أوغلو يبحث ببغداد الوجود العسكري وحزب العمال والنفط والمياه

منذ 6 سنوات

أوغلو يبحث ببغداد الوجود العسكري وحزب العمال والنفط والمياه

وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو\n328 قتيلا ومصابا بزلزال العراق وتركيا ترسل مساعدات عاجلة\nأوغلو يبحث في بغداد وأربيل غدا معركة تلعفر واستفتاء الاقليم\nأوغلو يبحث في بغداد واربيل الحرب ضد الارهاب واستفتاء الاقليم\nأوغلو يدعو إلى الحفاظ على تركمانية تلعفر والغاء استفتاء الاقليم\nأسامة مهدي: من المنتظر ان تتصدر قضايا التواجد العسكري التركي في العراق وقواعد حزب العمال التركي في شماله وتصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي والمياه المشتركة مباحثات وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو في بغداد، التي وصل إليها اليوم في زيارة رسمية بدعوة من نظيره العراقي ابراهيم الجعفري.\nوسيجري اوغلو مباحثات مع الرؤساء الثلاثة للجمهورية فؤاد معصوم والحكومة حيدر العبادي والبرلمان سليم الجبوري، اضافة الى نظيره العراقي الجعفري حيث سيعقدان مؤتمرا صحافيا مشتركا كما يلتقي مع قادة الأحزاب التركمانية العراقية.\nالتواجد العسكري التركي على الاراضي العراقية\nومن المنتظر ان تتصدر قضية التواجد العسكري التركي في منطقة بعشيقة شمال شرق مدينة الموصل العراقية الشمالية منذ عام 2015 مباحثات اوغلو مع كبار المسؤولين العراقيين خاصة وان القوى السياسية العراقية تضغط على حكومتها حول ضرورة العمل على انسحاب هذه القوات.\nوقد اكد العبادي الثلاثاء الماضي ان اخراج القوات التركية من الاراضي العراقية يحتاج الى حل استراتيجي، منوها إلى استعداد حكومته لإتمام هذا الاجراء وبلورة حلول استراتيجية مع الجانب التركي.\nوأضاف قائلا "انهم يقولون بأن لديهم حرباً مع حزب العمال الكردستاني ونحن لا نريد ان ندخل حربا بالنيابة.. نريد العيش بسلام".\nواوضح بأن "العلاقات مع تركيا انفتحت، وهناك تعاون كبير ونبني على هذا التفاهم لتحقيق النجاحات ونريد بناء علاقات حدود مباشرة مع تركيا وتبادل تجاري وتواصل متبادل وقريبًا سيتم تصدير النفط العراقي عبر تركيا".\nقواعد حزب العمال التركي بشمال العراق\nكما ستتناول مناقشات الوزير التركي في بغداد مسألة التواجد المسلح لحزب العمال التركي الكردستاني في مناطق شمال العراق وشنه انطلاقا من هناك عمليات عسكرية ضد اهداف تركية في داخل اراضيها.\nوتشعر تركيا بقلق متزايد من اعلان حزب العمال تشكيل ادارته المحلية الذاتية في منطقة قنديل بأقصى الشمال الشرقي للعراق في 23 من الشهر الماضي، حيث ضم اليها خمس مناطق خاضعة لسيطرته تحت اسم "الإدارة الذاتية في قنديل" كما تم انتخاب مجلس لإدارته.\nوتمتد مناطق قنديل في مساحة مثلث على الحدود بين تركيا وايران والعراق اتخذها حزب العمال منذ تسعينات القرن الماضي معقلاً رئيسًا لنشاطاته السياسية والعسكرية حيث تعادل مساحة هذه المنطقة الادارية مساحة لبنان تقريبا حيث تبلغ10 آلاف كيلومتر مربع.\nتصدير النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي\nومن بين القضايا التي سيناقشها وزير الخارجية التركي مع محاوريه في بغداد ايضًا تصدر نفط اقليم كردستان الشمالي عبر ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط بادارة واشراف شركة النفط العراقية سومو بعد موافقة سلطات اقليم كردستان الاسبوع الماضي عن هذه المهمة الى الشركة الاتحادية في بغداد.\nوفي هذا الاطار، سيتم استعراض الخطوات اللازمة لاعادة بناء خط أنابيب جديد لنقل النفط من كركوك العراقية إلى ميناء جيهان التركي ليحل محل خط تألف اضافة الى فتح معبر حدودي جديد إلى العراق في منطقة أوفاغيك بتركيا.\nوكانت وزارة النفط العراقية قررت في نوفمبر الماضي بناء خط أنابيب جديد يدخل تركيا من فشخابور ليحل محل الخط الذي تضرر بشدة والخط المزمع انشاؤه يبلغ طوله 350 كيلومترًا، قادر على ضخ مليون برميل يوميًا بحيث يبدأ في محافظة صلاح الدين العراقية ويمر عبر كركوك والموصل ويصل إلى تركيا في فشخابور.\nكما ستتناول مباحثات اوغلو استخدام المياه المشتركة بين البلدين خاصة بعد الرسالة الايجابية التي اطلقتها تركيا بعدم ملء سد اليسو الذي انشأته على نهر دجلة استجابة لرغبة الجانب العراقي لان العراق يعاني من شحة بالامطار وقله المنسوب المائي بالسدود العراقية.\nومن الطبيعي ايضا ان تتناول مباحثات الوزير التركي اوغلو العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي ارتفع الى 30 مليار دولار سنويا بعد ان كان دون المليار في عام 2004، اضافة الى بحث تطورات الاوضاع الامنية والسياسية ومحاربة الارهاب في المنطقة.\nوكانت الحكومة التركية قد تضامنت مع نظيرتها العراقية في اتخاذ اجراءات عقابية ضد سلطات اقليم كردستان ردًا على تنظيمها استفتاء الانفصال في 25 سبتمبر الماضي، وقامت باغلاق جميع منافذها الحدودية مع الاقليم.

الخبر من المصدر