عام على ترامب "سيدًا" للبيت الأبيض

أعدّ الملف: هدى الشيمي وهشام عبدالخالق:\nقبل عام من الآن أصبح رجل الأعمال النيويوركي دونالد ترامب سيد البيت الأبيض. كان انتخابه مفاجئا للطبقة السياسية الحاكمة في الولايات المتحدة، كما كان مفاجئا لكثير من دول العالم التي كانت ترى أن فرص منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون أكثر بكثير وأن الطريق ممهد أمامها لتكون أول امرأة تتولى الرئاسة الأمريكية.\nغيّر ترامب كثيرا من مفاهيم القيادة التي ترسخت على مدى عقود في الولايات المتحدة. كان تويتر ولا يزال سلاحه الذي يستخدمه لمواجهة خصومه ووسائل الإعلام و"أخبارها المزيفة" على ما يقول دائما.\nسياساته وقراراته كانت دائما محل جدال. استهل رئاسته بقرار حظر سفر مواطني عدة بلدان ذات أغلبية مسلمة وأنهاه بقرار القدس الذي جاء تخليا عن سياسة أمريكية قائمة منذ عقود على أن مصير المدينة المقدسة تحدده المفاوضات النهائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.\nبينهما لم تهدأ العواصف التي غالبا ما يكون هو أحد من أركان إدارته أحد أطرافها. بداية من التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية وصولا إلى اللغة المبتذلة التي تحدث بها عن هاييتي وبلدان أفريقية قال عنها إنها "حثالة الدول"، حسبما أفادت تقارير صحفية أمريكية.\nأبى العام أن ينقضي إلا بظهور كتاب قض مضاجع ترامب وإدارته. الكتاب عنوانه "نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض"، ألفه الكاتب مايكل وولف. صور الكتاب إدارة الرئيس الأمريكي بأنها فوضوية وأن ترامب غير لائق للمنصف، وهو ما نفاه رجل الأعمال النيويوركي التي تباهي بعبقريته على تويتر.\nفي الموضوعات التالية نحاول رصد عام ترامب الأول على رأس أقوى دولة في العالم:\nبعد عام.. كيف غير ترامب الرئاسة الأمريكية؟\nنظرة على عام ترامب "الطاحن" في البيت الأبيض\nفي عامه الرئاسي الأول .. أهم 12 لحظة سياسية لترامب في البيت الأبيض\nصور-"سنة أولى رئاسة".. كيف قضت أسرة ترامب عامها الأول في البيت الأبيض؟ \n"بين المتطفل والمفاوض والمُحبط".. كيف كانت علاقات ترامب بزعماء الدول في عامه الأول؟ \nالعام الأول لترامب في البيت الأبيض.. "انشقاقات وخلافات وجدالات" \nكيف هدد ترامب حقوق الإنسان في أمريكا خلال عامه الأول؟ \nكيف أثر أول عام رئاسي لترامب على النساء؟ \nبعد عام على رئاسته.. كاتب أمريكي: الكونجرس يتجه لعزل ترامب \nصمد في السنة الأولى.. هل يُعزل ترامب في عامه الرئاسي الثاني؟