جروب لـ«أصدقاء الطفولة» يتحول إلى «منبر استغاثة»

جروب لـ«أصدقاء الطفولة» يتحول إلى «منبر استغاثة»

منذ 6 سنوات

جروب لـ«أصدقاء الطفولة» يتحول إلى «منبر استغاثة»

«جروب» يحمل اسم «بنات 89 المحلة الكبرى»، تم تدشينه قبل شهرين، للبحث عن أصدقاء الطفولة الذين تاهوا فى زحمة الحياة، استيقظن على الحنين لزملاء الدراسة، فأرغمتهن الذكريات على البحث عن أبطالها، وجدن المتوفاة والمتزوجة والمريضة، لكل منهن قصة مختلفة، أغربها وأشدها قسوة حكاية «رضوى»، التى تبدلت حياتها من بطلة كرة قدم إلى مريضة نهش السرطان رحِمها، فأجرت عملية لاستئصاله.\n«فتيات المحلة»: «أنقذوا رضوى» بطلة الكرة «مريضة سرطان»\nتوفى والداها قبل 6 سنوات، وتركا لها 3 أشقاء، احتارت فى رعايتهم ورعاية نفسها، وتحول مسار «الجروب» ليأخذ شكل استغاثة لإنقاذ الصديقة، بعد أن عثرت عليها رفيقة عمرها دعاء حسينى، وعرفت مكان منزلها القديم بعد غياب 10 سنوات، حيث وجدت صديقتها «جلد على عضم» حسب وصفها، فى منزل متهالك شبه خال من الأثاث، تنتظر أول جرعة كيماوى، تعانق الثنائى، وتبادلا العبارات واسترجعا الذكريات.\n«الجروب اتعمل عشان رضوى» جملة خرجت من «دعاء» بيقين شديد، مؤكدة أن هناك إشارة ربانية لإنقاذ حياتها: «أنا وصلت لرضوى بعد عملية استئصال الرحم بـ3 أيام بالظبط»، كانا يسكنان فى شارع واحد، يذهبان معاً للروضة حتى المرحلة الثانوية، حتى تركت «دعاء» القرية وذهبت لمنزل جديد يبعد عنها، لم تفارق خيالها لحظة، لكن ظروف عملها وزواجها وتربية أطفالها الصغار جعلتها تنشغل عن السؤال: «سألت عليها كتير بعدها بس هى قافلة على نفسها وما عرفتش أوصل لها».

الخبر من المصدر