إدانة جزائري في ألمانيا على خلفية دعمه لـ"داعش"

إدانة جزائري في ألمانيا على خلفية دعمه لـ"داعش"

منذ 6 سنوات

إدانة جزائري في ألمانيا على خلفية دعمه لـ"داعش"

قضت المحكمة الإقليمية العليا بالعاصمة الألمانية برلين اليوم الخميس (18 كانون الثاني/يناير 2018) بسجن جزائري عاما وتسعة اشهر، بعد إدانته للمرة الثانية بدعم تنظيم "داعش".\nقالت الشرطة إنها ألقت القبض على اللاجئ الجزائري الذي كان قد فرّ من مصحة نفسية ونشر الهلع في مركز تجاري في بريمن حين صرخ "سأفجركم" ثم هرب، ما دفع إلى إخلاء المركز وإطلاق عملية البحث عنه، والتي استمرت ساعات. (28.07.2016)\nأخلت محكمة دوسلدورف الألمانية سبيل جزائري متهم بالتخطيط لشن هجوم في المدينة لصالح تنظيم "داعش". غير أن القضية لا تزال مرفوعة ضده. وكان الجزائري في السجن على ذمة التحقيق بعد شهادة زور من متهم رئيسي بالقضية سوري الجنسية. (22.12.2017)\nوجاء في مسوغات الحكم أن الجزائري (32 عاما) الذي يعيش في برلين شارك عبر مجموعة دردشة على الإنترنت في أيلول/سبتمبر عام 2015 في تهريب شخص تابع لـ"داعش" من تركيا إلى سوريا.\nوكان قد حُكم على هذا الرجل في قضية مشابهة بالسجن من قبل لمدة عامين وتسعة أشهر. وذكرت المحكمة الإقليمية العليا بالعاصمة برلين في مسوغات حكمها في أيار/مايو عام 2017 أن الرجل أرسل 400 يورو لعضو داعشي في سوريا في خريف عام 2014 من أجل شراء معدات عسكرية. ولكن هذا الحكم ليس نهائيا حتى الآن.\nوفي القضية الثانية، أدانت المحكمة اليوم الرجل الجزائري أيضا بدعم جماعة إرهابية في الخارج. ويشتبه أن مجموعة الدردشة التي اهتمت بسفر رجل إلى "داعش" بسوريا، كانت مكونة من أربعة أشخاص. يذكر أن المتهم لم يذكر شيئا بشأن الاتهامات المنسوبة إليه. وجاء الحكم متفقا بشكل أساسي مع مذكرة الادعاء العام، فيما كان محامي المتهم قد طالب ببراءة موكله.\nيرفع مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية أيديهم بعلامة النصر في الوقت الذي يمرون فيه عبر مدينة عين عيسى الصغيرة باتجاه الرقة. ومازال بعض المقاتلين يرابطون في مواقعهم هناك في المعقل السابق لتنظيم "داعش" الإرهابي. وتتكون قوى سوريا الديمقراطية بالأساس من ميليشيات كردية وعربية.\nعربات مصفحة تشق طريقها عبر أكوام الدمار الذي خلفته سنوات المعارك في الرقة. في عام 2014 استولى مقاتلو تنظيم "داعش" على المدينة واعتبروها بصفة غير رسمية عاصمة "الخلافة". هنا كان "داعش" يخطط لاعتداءات في جميع أنحاء العالم. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من السنة الماضية بدأت قوات سوريا الديمقراطية هجوما على الرقة.\nملعب مدينة الرقة في شمال سوريا كان الملجأ الأخير لتنظيم "داعش" في معقله السابق. وأفادت تقارير شهود عيان أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية رفعوا الثلاثاء علمهم فوق الملعب. وتفيد قوات سوريا الديمقراطية أن العمليات العسكرية في الرقة قد انتهت، ويوجد فقط بعض المقاتلين من "داعش" الذين يقومون بمقاومة معزولة.\nتمركز قناص من قوات سوريا الديمقراطية أمام المستشفى في الرقة. وكان المستشفى من بين آخر مواقع الدفاع لميليشيا "داعش" على غرار ساحة نعيم في وسط المدينة. وتمكنت قوى سوريا الديمقراطية الاثنين من الاستيلاء على الموقعين حيث قتل عدد من مقاتلي "داعش".\nمقاتلو قوات سوريا الديمقراطية رفعوا علمهم فوق بناية بالقرب من المستشفى الذي اشتدت المعارك حوله. فبعد العلم الأسود لـ"داعش" ينتشر الآن العلم الأبيض التابع لقوات سوريا الديمقراطية بقوة في كثير من المواقع في المدينة. وفي الأيام المقبلة ستقوم قوات سوريا الديمقراطية بتمشيط المدينة بحثا عن متفجرات وجيوب مقاومة.\nمقاتلات في صفوف قوى سوريا الديمقراطية يتنفسن الصعداء ـ المعركة حول الرقة انتهت تقريبا. وإلى جانب الملعب والمستشفى كانت ساحة النعيم آخر النقاط تحت مراقبة تنظيم "داعش". "نقطة التفرع الجهنمية"، كما سُميت الساحة في السنوات الثلاث الأخيرة كانت مسرحا لتنفيذ عدد من الإعدامات. وقد ظلت جثت القتلى آنذاك منتشرة طوال أيام أمام العيان.\nالمدنيون تمكنوا من مغادرة المدينة في إطار اتفاقية بين العشائر المحلية والجهاديين. وبذلك نجح معظم سكان الرقة في الفرار إلى أماكن آمنة. وتفيد تقارير من المدينة أن عشرات المقاتلين فقط من تنظيم "داعش" مازالوا هناك، وأن غالبيتهم من الأجانب ويقومون بالمقاومة.\nبعد شهور من المعارك حول مدينتهم التي كانت تضم سابقا أكثر من 200.000 نسمة يغادر هؤلاء الناس المنطقة المتنازع عليها، ويتركون خلفهم مدينة مدمرة تُطلق فيها بعض الأعيرة المتفرقة. أما مستقبلهم فيبقى مجهولا. كونستانتين كلاين/ م.أ.م

الخبر من المصدر