المتحدث باسم "هيومن رايتس" يطالب مجلس الأمن بمعاقبة ابن سلمان... ومحلل سعودي: منظمة مشبوهة

المتحدث باسم "هيومن رايتس" يطالب مجلس الأمن بمعاقبة ابن سلمان... ومحلل سعودي: منظمة مشبوهة

منذ 6 سنوات

المتحدث باسم "هيومن رايتس" يطالب مجلس الأمن بمعاقبة ابن سلمان... ومحلل سعودي: منظمة مشبوهة

وقال ابن شمسي، لبرنامج "ملفات ساخنة" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" إن "ابن سلمان بمثابة وزير الدفاع وأحد أبرز قيادات المملكة إن لم يكن أبرزهم الآن، هو يتحمل المسؤولية العليا في كل الجهود التي تقوم بها السعودية في اليمن، ولذلك نطالب مجلس الأمن باتخاذ عقوبات في حقه، لأن التحالف ارتكب انتهاكات فظيعة لقوانين الحرب".\n© AFP 2018/ FAYEZ NURELDINE\nأكبر تهديد للحكم... التحدي الأخطر أمام محمد بن سلمان\nوأشار إلى أن "المنظمة سجلت انتهاكات كثيرة لقوانين الحرب على أيدي التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، وأيضا على أيدي الحوثيين". وأضاف: "نحن نقوم بعملنا ولدينا محققون يذهبون للميدان باستمرار، وكذلك لدينا شبكة من الأشخاص نتعامل معهم من المجتمع المدني والصحفيين وشهود، يساعدوننا لنقوم بعملنا وهو توثيق الانتهاكات".\nوتابع المتحدث باسم المنظمة: "وثقنا أكثر من 80 ضربة غير قانونية سقط من جرائها 1000 مدني"، "ناهيك عن التعذيب في السجون التي ترعاها الإمارات العربية المتحدة، والحصار الخانق الذي هو سبب كبير في الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعيشها اليمن الآن".\nمن جانبه قال المحلل السياسي السعودي، خالد المجرشي، إن "هذه المنظمة ذات أصول مشبوهة وما هي إلا جزء من شبكة المخابرات الأمريكية (سي آي إيه)، ودائما ما تسعى لخدمة المصالح الأمريكية بالذات وخاصة في الوقت الراهن".\n وأضاف في مداخلة بالبرنامج: "لم نسمع صوت لهذه المنظمة ضد ما يحصل من إرهاب أسود في الدول العربية خاصة، مثل السعودية ومصر والبحرين"، ودائما نرى انتقادات لاذعة في غير محلها للدول التي تحارب الإرهاب.\nوتابع المجرشي: "اتهاماتها الأخيرة للمملكة العربية السعودية وخاصة في اليمن مبنية على أساس كذب وجدل، لأن مندوبين هذه المنظمة ما هم إلا موظفي علاقات عامة للمليشيات الحوثية".\nمحمد بن سلمان يستعين بنزلاء "ريتز كارلتون" في هذا الأمر\nواعتبر أن "تدخل المملكة العربية السعودية في اليمن هو حالة دفاع عن أمنها وحدودها ومواطنيها". وذكر أن هذه المنظمة لم نسمع منها أي انتقاد للحوثيين عام 2009، عندما هاجم الحوثيون السعودية بدون سابق إنذار ولم يكن هناك خلاف أو أي تدخل سعودي، لم نسمع تقرير يدين هذا التدخل ومقتل أكثر من 25 مواطنا سعوديا".\nوجدير بالذكر أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها العالمي لعام 2018، وثّقت 87 هجوما غيرَ قانوني من التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، ما تسبب في مقتل نحو ألف مدني بحسب وكالة "رويترز"، إضافة إلى إدانات لنشطاء سعوديين بتهم غيرَ واضحة، على خلفية نشاطاتهم السلمية، وأنهم يقضون عقوبات طويلة في السجن.\nوانتقدت المنظمة أيضا صورة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي قالت، إن "صورة محمد بن سلمان كرجل إصلاحي، التي صُرفت عليها أموال كثيرة، تَسقط في وجه الكارثة الإنسانية في اليمن وأعداد النشطاء والمعارضين السياسيين القابعين في السجون السعودية بتهم زائفة".

الخبر من المصدر