الأمم المتحدة: جماعات مسلحة في الكونغو تتحد ضد الرئيس

الأمم المتحدة: جماعات مسلحة في الكونغو تتحد ضد الرئيس

منذ 6 سنوات

الأمم المتحدة: جماعات مسلحة في الكونغو تتحد ضد الرئيس

قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة في مؤتمر صحافي في جنيف يوم الأربعاء إن الميليشيات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، تتحد ضد الرئيس جوزيف كابيلا.\nوفي العام الماضي أثار صراع وحشي في منطقة كاساي بجنوب غرب الكونغو اهتماماً وإدانة من المجتمع الدولي بعد تقارير عن ارتكاب ميليشيات موالية للحكومة أعمالاً وحشية.\nولم يكن الاهتمام بنفس القدر بالعنف المتصاعد لجماعات مسلحة في الأقاليم الشرقية الواقعة على الحدود مع أوغندا ورواندا وتنزانيا وبوروندي وزامبيا.\nوقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الكونغو جان فيليب تشوزي: "ما نسمعه هو أن بعض هذه الجماعات المسلحة باتت لها أجندة سياسية بعد أن كانت في البداية تحرق القرى وتنهب وتغتصب وتتبع سياسة الأرض المحروقة".\nوأضاف: "يبدو أن لدينا الآن تحالفاً من جماعات مسلحة مختلفة، نحو 70 منها حسب آخر إحصاء وربما أكثر، تتحد خلف الأجندة السياسية المتمثلة في مرحلة انتقالية دون الرئيس كابيلا".\nورفض كابيلا التنحي رغم انتهاء فترته الرئاسية في 2016 وأرجأ الانتخابات إلى ديسمبر (كانون الأول) 2018.\nوقال تشوزي إن من الصعب تتبع الميليشيات في شرق الكونغو التي تغير هويتها ومناطق سيطرتها باستمرار.\nوأضاف أنها ربما تستفيد من انتشار الجيش الكونغولي في كاساي.\nوأضاف أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة صدت هجوماً على بلدة أوفيرا التي تبعد أقل من 32 كيلومتراً عن بوجومبورا عاصمة بوروندي، مؤكداً إمكانية وقوع هجوم مماثل مرة أخرى.

الخبر من المصدر