السودان وإثيوبيا يتفقان على نشر قوة مشتركة لحماية الحدود وتأمين سد النهضة

السودان وإثيوبيا يتفقان على نشر قوة مشتركة لحماية الحدود وتأمين سد النهضة

منذ 6 سنوات

السودان وإثيوبيا يتفقان على نشر قوة مشتركة لحماية الحدود وتأمين سد النهضة

ذكرت وكالة انباء "شينخوا" أن السودان وإثيوبيا اتفقا على نشر قوة مشتركة لتأمين الحدود بينهما وحماية سد النهضة.\nواختتم أمس في مدينة الدمازين، عاصمة ولاية النيل الأزرق، مؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية بين ولاية النيل الأزرق السودانية وإقليم "بني شنقول" الإثيوبي.\nوأعلن والي النيل الأزرق حسين يس حمد، في تصريح صحفي أن الطرفين "اتفقا على تأمين الحدود باعتباره الأساس لتمهيد الطريق لعمل بقية اللجان المشتركة"، مشددا على التزام السودان بحماية السلام وتأمين سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا بالقرب من الحدود السودانية.\nبالمقابل، تعهد حاكم إقليم "بني شنقول" الإثيوبي الشاذلي حسن، بمنع أي نشاط معاد للسودان، وقال بالخصوص: "سنحارب أي مظاهر لتهريب السلع والسلاح عبر الحدود".\nوأشار أيضا إلى أنه تم الاتفاق بين الجانبين "على نشر قوات مشتركة بين ولاية النيل الأزرق وإقليم بني شنقول، بجانب الاتفاق على قيام مؤتمر الإدارة الأهلية بين البلدين خاصة في المناطق الحدودية".\nوكان السودان أعلن في الفترة الماضية عن وجود "تهديد أمني" للبلاد على حدوده الشرقية، في حين كشف مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد، الخميس عن تلقيهم معلومات أمنية عن "تهديدات محتملة من مصر وإريتريا في منطقة ساوا" الإريترية المتاخمة لولاية كسلا بشرق السودان.\nكما أغلق السودان مطلع الأسبوع الماضي حدوده الشرقية مع إريتريا، ونشر آلاف الجنود بالمنطقة الحدودية، إضافة إلى أن الخرطوم استدعت في الرابع من يناير/كانون الثاني الجاري سفيرها لدى القاهرة عبد المحمود عبد الحليم بغرض التشاور.\nوتشهد العلاقات السودانية المصرية توترا بسبب عدة ملفات من بينها الخلاف حول موضوع سد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا على الروافد الرئيسة لنهر النيل، والنزاع حول تبعية منطقة مثلث "حلايب وشلاتين".\nوتبني إثيوبيا سدا في منطقة "بني شنقول"، على مقربة من الحدود السودانية، وعلى بعد نحو 900 كيلو متر شمالي غرب أديس أبابا، وتتخوف مصر من أن يؤثر هذا المشروع على حصتها المائية من نهر النيل.

الخبر من المصدر