مدير عام التسجيل الأثري: مبنى محكمة جنوب القاهرة حالته سيئة.. وننتظر تقرير منطقة الأزهر

مدير عام التسجيل الأثري: مبنى محكمة جنوب القاهرة حالته سيئة.. وننتظر تقرير منطقة الأزهر

منذ 6 سنوات

مدير عام التسجيل الأثري: مبنى محكمة جنوب القاهرة حالته سيئة.. وننتظر تقرير منطقة الأزهر

أكد د.ضياء زهران مدير عام التسجيل الأثري بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية أن مبني محكمة جنوب القاهرة "محكمة باب الخلق" حالته سيئة جدا ومتدهورة، وذلك منذ أن تعرض لحريق فى أبريل 2013.\nوأوضح أن تسجيل المبني من عدمه ضمن الآثار يعتمد علي تقرير المعاينة التي ستقوم بها المنطقة الأثرية التابع لها المبني، لافتا أنهم تلقوا خطابا من وزارة العدل للاستفسار عن ترميم المبني وأفضل الطرق لذلك.\nوتابع زهران: حولنا الخطاب إلي المنطقة التابع لها وهي آثار الأزهر والغوري للدراسة وموافاتنا بتقرير عن المبني، خاصة أنه رغم ما تعرض له من حريق تاريخي وذو أهمية،وفي حال ترميمه يكون ذلك علي أصوله القديمة.\nوفي مفاجأة مثيرة، كشفت مصادر بالآثار أن جهاز التنسيق الحضاري بعث خطابا لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية والذي أحاله للقاهرة التاريخية لتسجيل مبني المحكمة ضمن الآثار الإسلامية، وذلك قبل احتراقه.\nوحينها تم إعداد مذكرة علمية لتوثيق حالة المبني قبل تسجيله، إلا أنه تم رفض التسجيل بدعوي أنه "ما فيش فلوس ولا إمكانيات في الآثار"، رغم أنها قبل احتراقها كانت تتمتع بحالة معمارية وزخرفية جيدة تؤهلها للتسجيل.\nوطبقا للمصادر، المبني عبارة عن سراي منصور باشا زوج توحيدة هانم بنت الخديو إسماعيل، وكان مكانها بقايا تكايا ومساجد تاريخية مهدمة، وقد اشتري الخديو الأرض وازال ما عليها، ثم بني مكانها سراي لابنته وزوجها ليقيما فيه.\nوفي عصر الملك فاروق تحول القصر إلي محكمة أهلية، حيث يتمتع من الداخل بطراز معماري رائع يأخذ حرف H، والذي يماثل قصر الأمير عمر طوسون، كما أن الزخارف والأعمدة في مبني المحكمة رائعة.\nيذكر أن مبني المحكمة شهد عددا من القضايا الشهيرة علي مر تاريخه،منها قضية محاكمة الرئيس الراحل محمد أنور السادات في قضية إغتيال أمين عثمان 1948، ومحاكمة الجاسوس عزام عزام ومقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، وأحداث يناير 1977.

الخبر من المصدر