نتنياهو يسعى لتعزيز العلاقات التجارية والعسكرية في زيارة للهند

نتنياهو يسعى لتعزيز العلاقات التجارية والعسكرية في زيارة للهند

منذ 6 سنوات

نتنياهو يسعى لتعزيز العلاقات التجارية والعسكرية في زيارة للهند

قال مسؤولون من الهند وإسرائيل إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو سيبدأ يوم الأحد زيارة تستمر ستة أيام إلى الهند على أمل تعزيز الروابط التجارية وتسوية خلافات نجمت عن قرار نيودلهي إلغاء صفقة سلاح.\nكانت شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية المملوكة للدولة قد أعلنت في الثالث من يناير أن الهند ألغت طلبية بقيمة 500 مليون دولار لشراء صواريخ سبايك الموجهة المضادة للدبابات من إنتاج الشركة. وقالت وسائل إعلام هندية إن نيودلهي ستفضل بدلا من ذلك صواريخ محلية الصنع.\nوقال سفير إسرائيل لدى الهند دانييل كارمون "إذا كانت هناك مشكلة، فيمكن، بل ينبغي أن يتم حلها، وسيتم حلها" في إشارة إلى إلغاء صفقة الصواريخ.\nوالهند أكبر سوق للأسلحة الإسرائيلية حيث تشتري منها أسلحة بنحو مليار دولار سنويا. وبرغم إلغاء صفقة الصواريخ قالت وزارة الدفاع الهندية هذا الشهر إنها أقرت صفقة بقيمة 72 مليون دولار لشراء 131 صاروخا سطح جو من الطراز باراك من إنتاج رافائيل.\nوتعززت العلاقات بين البلدين منذ تولي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي السلطة عام 2014 حيث تنامى التعاون التجاري بينهما متجاوزا الروابط الدفاعية القائمة بينهما منذ فترة طويلة.\nوسيرافق نتنياهو في الزيارة وفد من 130 عضوا ينتمون إلى قطاعات الزراعة والفضاء الإلكتروني فضلا عن القطاع العسكري.\nوقال جلعاد كوهين نائب المدير العام لشؤون آسيا والمحيط الهادي بوزارة الخارجية الإسرائيلية "هدف رئيس الوزراء والوفد كله هو تعزيز التجارة والاستثمار والسياحة بين البلدين".\nويضم جدول الأعمال أيضا اتفاقات للتعاون بشأن النفط والغاز والأمن الإلكتروني والزراعة.\nوقبل نحو ستة أشهر أصبح مودي أول رئيس وزراء للهند يزور إسرائيل وهو في السلطة. ولم يزر مودي الضفة الغربية المحتلة خلال تلك الزيارة لمقابلة زعماء الفلسطينيين مثلما يفعل القادة الزائرون عادة.\nلكن الهند كانت بين أكثر من 120 دولة صوتت الشهر الماضي لصالح قرار للأمم المتحدة يدعو الولايات المتحدة إلى سحب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.\nوقال كارمون إن تصويت الهند ضد إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص القدس لن يؤثر على العلاقات بين البلدين.\nوأضاف "التصويت في الأمم المتحدة مهم، لكنه لن يفسد الصورة الكبيرة للعلاقات بين الهند وإسرائيل".\nوقال خبراء في السياسة الخارجية في نيودلهي إن مودي أدخل تعديلات كبيرة على العلاقات الدبلوماسية والاستراتيجية مع إسرائيل وحافظ في الوقت نفسه على العلاقات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.\nوقبل زيارة مودي لإسرائيل في يوليو تموز 2017 استضاف عباس في الهند وعرض المساعدة في قطاعي الصحة وتكنولوجيا المعلومات. لكن الزيارة لم يسلط عليها كثير من الضوء.

الخبر من المصدر