اتفاق حكومي في ألمانيا على سقف للاجئين بحدود 200 ألف سنويا

اتفاق حكومي في ألمانيا على سقف للاجئين بحدود 200 ألف سنويا

منذ 6 سنوات

اتفاق حكومي في ألمانيا على سقف للاجئين بحدود 200 ألف سنويا

إلى حين خروج قادة الأحزاب الثلاثة المشاركة في المشاورات التمهيدية لتشكيل الحكومة إلى الصحفيين لتأكيد معلومات حول تفاصيل الاتفاق المبدئي من 28 صفحة تمّ التوصل إليه صباح اليوم الجمعة (12 يناير/ كانون الثاني 2018)، يواصل الإعلام الألماني الكشف عن أهم النقاط التي تضمنها الاتفاق المبدئي بين الأحزاب الثلاثة لعد خمسة أيام من مشاورات تمهيدية ماراثونية. والأحزاب الثلاثة هي التحالف المسيحي الديمقراطي بزعامة أنغيلا ميركل والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري بقيادة هورست زيهوفر والحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة مارتن شولتس.\nوالى جانب ما أوردته التقارير حول اتفاقات بخصوص الضرائب والتأمين الاجتماعي، تحدثت التقارير أيضا عن توافقات في موضوع الهجرة، أحد المواضيع الشائكة بين الأطراف.\nوجرى الحديث عن اتفاق يقضي بوضع سقف عام لعدد اللاجئين بنحو 200 ألف في السنة، وتقارير أخرى عن سقف يتراوح بين 180 و220 ألفا سنويا.\nوذكرت التقارير أيضا أن قادة الأحزاب الثلاثة اتفقوا على رفع القيود المفروضة على حق لمّ الشمل العائلي بالنسبة للاجئين الحاصلين على حق الحماية الجزئية. لكن في ذات الوقت، لن يسمح لدخول أكثر من ألف شخص شهريا في إطار حق لمّ الشمل العائلي ولأسباب انسانية محضة وفي الحالات الصعبة فقط، ويتعلق الأمر بالزيجات التي عُقدت قبل الهروب من مناطق النزاع وطلب اللجوء.\nو.ب/ح.ز (رويترز، د ب أ، أ ف ب) \nخسارة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي برئاسة أنجيلا ميركل الكثير من الأصوات أمام معظم منافسيه في الانتخابات الألمانية، ولا سيما اليمين الشعبوي البديل لألمانيا، دفع الكثير من رسامي الكاريكاتير السياسي من جميع أنحاء العالم، في وقت قصير، إلى السخرية من المشهد السياسي الألماني مع توضيح العواقب السياسية والتركيز حتما على إحياء "الفكر القومي" في ألمانيا.\nرسام الكاريكاتير السياسي الألماني هيكو ساكوراي، الذي كانت رسوماته للمستشارة المنشورة في الصحف الكبرى لأكثر من عقد شائكة، سلط الضوء على واقع السياسة المتفجرة التي تنتظر ميركل بعد الانتخابات. وجسدها من خلال رسمه على شكل قنبلة تحمل اسم حزب البديل من أجل ألمانيا، اليميني الشعبوي.\nصعود اليمين المتطرف في ألمانيا سبب حتما قلقا بين السكان اليهود المحليين، وهو ما وضحه بشكل جيد الرسام الإيطالي باولو لومباردي: حيث يقول المواطن اليهودي في الصورة إن بديلي هو إسرائيل.\nرسام الكاريكاتير ماريان كامنسكي، سلط الضوء على الفائز الحقيقي في الانتخابات الألمانية، وصور النازية الجديدة كوسيلة رفعت حزب البديل من أجل ألمانيا إلى الصدارة رغم احتلاله المرتبة الثالثة في الانتخابات. وهو موضوع مشترك بين المعلقين السياسيين ورسامي الكاريكاتير على حد سواء كما جاء في الرسم النمساوي.\nوضح رسام الكاريكاتير كونستانتينوس تساناكاس، الذي كان اسمه دينو، مرة أخرى الأسس الجوهرية لانتصار أنجيلا ميركل الانتخابي، حسب تعبيره. بحيث تبقى ميركل في مواجهة مستمرة مع القوى اليمينية الشعبوية التي باتت قريبة منها من كل جانب رغم فوزها للمرة الرابعة على التوالي في رئاسة ألمانيا.\nفي بانكوك، ركز أحد رسامي الكاريكاتور على أهمية الانتخابات الألمانية بالنسبة للعالم في ضوء صرخة ترامب ضد كوريا الشمالية. وصور ميركل كأم تراقب صغيرها "ترامب".\nفي يوم الانتخابات، ركز رسام الكاريكاتير اليوناني تاسوس أناستاسيو على المعركة القائمة بين حزبين رئيسيين، بالنسبة للكثيرين، والذين يقدمان سياسات متشابهة. واعتبر أناستاسيو في رسوماته أن المعركة قد حسمت لصالح ميركل كالعادة.\nفي أستراليا، نشر رسام الكاريكاتير ديفيد روي رسما في صحيفة الاستعراض المالي الأسترالي الذي يلعب على صعود حزب البديل من أجل ألمانيا، من خلال إظهار حاجة المستشارة أيضا إلى الاهتمام بما يجري على يمين معسكرها المحافظ.\nبعض رسامي الكاريكاتير اعتمدوا على الشخصيات الشريرة المعروفة في الثقافة الشعبية الألمانية مثل بينيويس، وبالضبط المهرج الشرير فيها، حيث كيفوا مشهد ضرب كتاب ستيفن الملك، مع صعود حزب البديل من أجل ألمانيا، ليعطوا صورة تقريبة للأمر. مريم مرغيش

الخبر من المصدر