ما تم تحقيقه خلال 3 سنوات يعادل إنجاز ثلاثون عام.. محمد سعد الدين: السيسي يمتلك استراتيجية واضحة لمواجهة الأزمات

القاهرة - الجمعة، 12 يناير 2018 03:02 ص\nالجمعة، 12 يناير 2018 - 12:55 ص\nقال الدكتور محمد سعد الدين، الخبير في إدارة الأزمات، إن الإدارة السياسية للبلاد تعي جيدًا حجم التحديات التي تمر بها البلاد وتمتلك استراتيجية واضحة لمواجهتها.\nوأضاف «سعد الدين»  أن هذا الأمر ظهر جليا خلال الفترة الماضية، خاصة فيما يتعلق بالعديد من الملفات الحيوية التي تهم المواطن والمسثمر على حد سواء، تمثل أبرزها في حل مشكلة الكهرباء.\nوأشار «سعد الدين» في برنامج «بلدنا أمانة» الذي يقدمه خالد علوان، مساء كل خميس، على قناة« LTC» إلى أن حجم الإنجازات التي حققها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الملفات الاقتصادية الحيوية، بقطاعات الطاقة والكهرباء والإسكان وتطوير العشوائيات والتنمية الصناعية تؤكد على أننا نسير نحو تحقيق تنمية حقيقية تدعم كافة فئات المجتمع، وتواجه كافة الأزمات التي عانت منها البلاد منذ سنوات، موضحًا أن ما تم تحقيقه خلال 3 سنوات يعادل إنجاز ثلاثون عام.\nوأوضح «سعد الدين» أن قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري، نتج عنه زيادة كبيرة في حجم الصادرات بالإضافة الى تحويلات المصريين في الخارج الى جانب انخفاض الاستيراد، وهو ما ساهم زيادة حجم المعروض من الدولار في السوق، مما أدي الى إنهاء أزمة الدولار والقضاء نهائيًا على السوق السوداء للدولار.\nوأوضح أن وجود لجنة لفض المنازعات سيساهم في تنشيط الاستثمار بشكل كبير خاصة بعد حلها كافة المنازعات بين الحكومة والمستثمرين السنوات الماضية.\nمن جانبه، قال علاء حيد، مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الأخطار التي تمر بها المنطقة خاصة فيما يتعلق بالمخاطر الجيوسياسية والحروب الأهلية والإرهاب، والتي أدت الى تقسيم بعض البلدان العربية في ظل تواجد قوي ووحدة لمصر، يؤكد على قدرة مصر قيادة وشعبها في مواجهة خطة تقسيم وتفتيت المنطقة وقدرة القيادة السياسية على مواجهة تلك الأزمات.\nوتابع أن الرئيس السيسي تمكن خلال فترة رئاسته من تبني سياسة خارجية قوية فرض فيها السياسة والهوية المصرية، وأعاد لمصر ثقلها وقوتها في المنطقة من جديد، وظهر ذلك عبر العديد من قضايا المنطقة أبرزها القضية الفلسطينية بعد التوصل الى توافق بين حماس والسلطة الفلسطينية والمصالحة التاريخية التي تمت.\nوحول الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال «حيدر» إن «من يتقدم للمنافسة على منصب الرئاسة يجب أن يتوافق مع المعايير والشروط الموضوعة من قبل اللجنة العليا للانتخابات، ولابد وأن يمتلك سيرة ذاتية وتاريخ حافل وقوى شعبية جارفة حتى يتمكن من المنافسة».