ضرب نار بين المحامين بسبب الاشتراك.. وعضو: «هيبتنا راحت»

مشهد غريب على قلعة الحريات وقع، اليوم الأربعاء، حينما اشتبك بعص المحامين مع بعضهما البعض، خلال جلسة نظر الطعن على ضوابط تجديد الاشتراك السنوي لنقابة المحامين،2017 و 2018، ولكن ما القصة؟\nالمعارضون لقرار نقيب المحامين سامح عاشور، رئيس اتحاد المحامين العرب، ومجلس النقابة العامة، بخصوص ضوابط تجديد الاشتراك اشتبكوا مع المحامين المؤيدين، وفريق الدفاع عن النقابة، برئاسة عاشور، كذلك مع عدد من أعضاء المجلس الذين حضروا الجلسة.\nالأمر بات متكررًا، تراشق بالألفاظ، وتبادل للاتهامات، وتصل الإساءات أحيانا إلى تقديم بلاغات في أقسام الشرطة بين الطرفين، مما يؤكد أن القصة لن تنته لصالح أي منهما، بل أن كلاهما سيخرج خاسر من تلك القضية.\nالمحامي أشرف جودت، عضو حركة الحفاظ على المحاماة، قال إن هيبة المحامين والمهنة تقل يوميا بفعل التصرفات التي تصدر عن المحامين عمومًا، وأعضاء النقابة على وجه التحديد.\nوأضاف جودت، في تصريحات خاصة، أن الأمر خرج عن نطاق فقدان الاحترام داخل النقابة، ليمتد إلى مواطن الشارع الذي يعي جيدا ويتابع ما يحدث في النقابة وبين أعضائها، وتابع: "هناك أمر آخر يتعين على المحامين التركيز عليه، اختلفنا أو اتفقنا على النقيب العام وأداء مجلسه، فعلينا جميعا أن نحترمه ولا نوجه الإساءة إليه، كونه ركزا لجميع المحامين، والإساءة إليه تُعتبر إهانة لنا جميعا".\nوكانت الدائرة ١٧ بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار السيد محمد لطفي، قررت اليوم الأربعاء، حجز الطعون المقامة على ضوابط تجديد الاشتراك السنوي لنقابة المحامين2017 و2018 للحكم بجلسة ٢١ فبراير المقبل.\nيذكر أن الجلسة التي شهدت مشادات اليوم حضرها كل من يحيى التوني، أمين الصندوق، وأبو بكر ضوه الأمين العام المساعد، والأعضاء ماجد حنا ومحمد كركاب وعبد الجواد أحمد ومصطفى البنان وممدوح عبد العال، وكمال مهنا وسعد عبد القادر، والسيد نايف، ونقباء الأقصر وشرق الإسكندرية وشمال القاهرة وشمال الشرقية، الدوشي شاكر ومحمود الأمير وهشام زين ومتولي محمود، على الترتيب، وعدد من أعضاء مجالس النقابات الفرعية، ومحسن الدمرداش مدير الشئون القانونية بالنقابة.