«أوبرا وينفري» تعتزم الترشح لرئاسة أمريكا.. وترامب: ستكون نائبة لي

سلطت مجلة "التايم" الأمريكية، في تقريرها اليوم الثلاثاء، الضوء على خطاب الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، الذي ألقته في حفل جوائز "جولدن جلوب"، بعد تسلمها جائزة "سيسيل بي ديميل" الفخرية عن مجمل أعمالها الإعلامية وإنجازاتها.\nوثارت أخبار عن عزم وينفري الترشح للرئاسة، بعد كلمة مؤثرة ألقتها في الحفل، عقب فوزها بجائزة عن مواجهة التحرش ضد النساء، مبشرة بآمال في التغيير، على حد قولها.\nولاقى هذا الخبر حماس العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بينما ظل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صامتًا، ولم يعلق على هذا الخبر، ولكن هذا لا يعني أن الرئيس ليس من المعجبين بـ"وينفري"، ففي ظهور خاص له عام 1988 في البرنامج مع الإعلامية الأمريكية، أثنى ترامب عليها وقال: إنها "قد تكون اختياره الأول لمنصب نائب الرئيس، إذا ما قرر اتخاذ الخطوة".\nولم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي أثنى فيها ترامب على "وينفري"، ففي عام 1999 قال ترامب: إني "أحب أوبرا، وستكون دائمًا خياري الأول لمنصب نائب الرئيس.. فهي رائعة وذكية ولها شعبية كبيرة، إنها رائعة".\nوفي عام 2012 قام بكتابة تغريدة له على "تويتر" قد يندم عليها إذا قامت بالفعل وينفري بالترشح أمامه للرئاسة، إذ قال "أوبرا تؤدي عملًا جيدًا ولديها قاعدة شعبية كبيرة، هي تعرف كيف تفوز".\nكما أعرب أيضًا عن اختياره لها لمنصب نائب الرئيس مرة أخرى بطريقة مباشرة، بعد أن أعلن عن حملته الانتخابية في عام 2015، إذ قال خلال مقابلة مع جورج ستيفانوبولوس في قناة "إيه بي سي": "أوبرا مكسب هائل، وأعتقد أننا سنفوز بسهولة".\nودفع تأثر وينفري في حفل جوائز "جولدن جلوب" جمهور "تويتر" إلى بث هاشتاج عن ترشحها للرئاسة، وبعد ساعات قليلة، نشر الإعلام الأمريكي تقارير عدة تؤكد أن "وينفري" تفكر بجدية في خطوة الترشح ضد ترامب في الانتخابات القادمة.\nونقل الإعلام شهادات عن مقربين من (وينفري) يؤكدون أنها ستتخذ الخطوة بيد أن الإعلامية الشهيرة وسيدة الأعمال لم تعلن الخطوة صراحة بعد.