بأرقام الوزير.. الإسكان تفشل في تنفيذ خطة الإسكان الاجتماعي

بأرقام الوزير.. الإسكان تفشل في تنفيذ خطة الإسكان الاجتماعي

منذ 6 سنوات

بأرقام الوزير.. الإسكان تفشل في تنفيذ خطة الإسكان الاجتماعي

في 20 مارس من العام قبل الماضي -2016- أصدرت مؤسسة الرئاسة بيانًا صحفيًا، قالت فيه إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع مع وزير الإسكان، واستعرض معه استكمال إنشاء وحدات مشروع الإسكان الاجتماعي الذي تم الإعلان عنه في 2014.\nوأوضح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في البيان، أنه من المقرر إنشاء ٢٥٦ ألف وحدة بنهاية العام -2016- بالإضافة إلى ٤٠٠ ألف وحدة أخرى، وجه الرئيس السيسي بإنشائها على أن تنتهي في إبريل ٢٠١٧.\nالسيسي يناقش إنشاء 600 ألف وحدة سكنية بنهاية إبريل 2017 وتطورات العاصمة الجديدة \nورغم انتهاء إبريل 2017، فإن وزير الإسكان أعلن أمس، أمام الرئيس خلال افتتاح عدد من المشروعات، أن إجمالي الوحدات التي تم تنفيذها بالمشروع لا تزيد بأي حال من الأحوال على 245 ألف وحدة بمشروع الإسكان الاجتماعى -أي أنه لم يستطع تنفيذ حتى عدد الوحدات التي كان مخططا لها في عام 2016.\nوفي الوقت الذي لم يستطع فيه وزير الإسكان تنفيذ أكثر من 245 ألف وحدة سكنية في 4 سنوات، فإنه مد فترة تنفيذ الوحدات المتبقية حتى الربع الأول من العام المقبل، حيث وعد الرئيس بالانتهاء من تنفيذ باقي الـ600 ألف وحدة، وعددها 355 ألف وحدة في عام واحد.\nالمسئول عن تنفيذ الإسكان الاجتماعي: بدأنا التنفيذ في 2014\nقال المهندس صلاح حسن، رئيس الجهاز التنفيذى لمشروع الإسكان الاجتماعى، إنه تم الإعلان عن المشروع في عام 2014، ومنذ وقتها ونحن ننفذ الـ500 ألف وحدة على مدى أربع سنوات.\nوأوضح حسن، في حوار أجرته "التحرير" معه في نوفمبر الماضي، أنه حتى منتصف 2017 تم الانتهاء من تنفيذ 238 ألف وحدة، وتبقى نحو 260 ألفًا في مراحل التشطيب المختلفة، كما تم طرح مؤخرًا تنفيذ نحو 60 ألف وحدة أخرى، إضافية عن الـ500 ألف وحدة.\nأكد الدكتور سامح العلايلي، عميد كلية التخطيط العمراني الأسبق، أن الأزمة الحقيقية في عدم تنفيذ المشروعات في مواعيدها المحددة سلفًا، وإطلاق تصريحات هدفها الترويج فقط، هو عدم وجود رقابة محكمة أو محاسبة حقيقية، من الجهات المسئولة عن الرقابة، سواء البرلمان، أو الصحافة، أو منظمات المجتمع المدني، فالدول تحاسب موظفيها عن تصرفات مر عليها عشرات السنين.\nوأضاف العلايلي أن السكن أكبر من أن يكون أربعة جدران ومجموعة نوافذ، فهو مرتبط بالعديد من العناصر والمحددات، أهمها "لقمة العيش"، فكيف يسكن أحدهم في وحدة سكنية تبعد عن عمله بعشرات الكيلومترات، ولا يستطيع الوصول إليها بسهولة، أو تنقصها الخدمات.

الخبر من المصدر