إيران تحذر من تبعات انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي

إيران تحذر من تبعات انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي

منذ 6 سنوات

إيران تحذر من تبعات انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي

نقل الإعلام الإيراني عن علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية قوله للمدير العام للوكالة الدولية يوكيا أمانو في مكالمة هاتفية إنه إذا لم تنفذ الولايات المتحدة التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، فسوف تتخذ إيران قرارات قد تؤثر على تعاونها الحالي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، دون توضيح المزيد.\nأكدت الأمم المتحدة التزام إيران بالاتفاق النووي وجاء في تقرير أيضا أن هناك شكوكاً حول مصدر صواريخ الحوثيون التي ضربت السعودية. كما ندد أمين عام الأمم المتحدة بحرية تنقّل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، بين سوريا والعراق. (12.12.2017)\nمن جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي اليوم الاثنين (الثامن من كانون الثاني/ يناير 2018) إن انسحاب الولايات المتحدة سيستدعي "ردا مناسبا وقويا". وأضاف قاسمي في حديث للتلفزيون الرسمي الإيراني "الإدارة الأميركية ستندم بالتأكيد على ذلك".\nكما دعت ايران المجتمع الدولي إلى الاستعداد لانسحاب محتمل للولايات المتحدة من الاتفاق الموقع في 2015. وقال نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مؤتمر الأمن في طهران "يسعى الرئيس الأميركي منذ أكثر من عام بكل جهده للقضاء على الاتفاق النووي".\nوأضاف المسؤول الإيراني أن بلاده "مستعدة لكافة الاحتمالات. سيكون المجتمع الدولي الخاسر الأكبر وكذلك منطقتنا، جراء خسارة تجربة ناجحة على الساحة الدولية". وقال عراقجي إن "منطقتنا لن تكون أكثر أمنا بدون الاتفاق النووي".\nنائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أرشيف.\nومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نهاية الأسبوع لإجراء محادثات حول الاتفاق مع نظرائه البريطاني والفرنسي والألماني كما ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي. ونفى ظريف تقارير تفيد بان المحادثات ستركز على التظاهرات الأخيرة في ايران والتي أدت إلى مقتل 21 شخصا.\nويتعين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخاذ قرار بحلول منتصف كانون الثاني/ يناير الجاري بشأن موقفه النهائي من الاتفاق النووي. كما سيبين ترامب موقفه حول ما إذا كان سيواصل رفع العقوبات الأمريكية عن صادرات النفط الإيرانية بموجب بنود الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة الرئيس أوباما مع طهران.\nأ.ح/ي.ب ( أ ف ب، رويترز)\nوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري خاضا مفاوضات صعبة وماراثونية أفضت إلى هذا الاتفاق.\nواجهت المباحثات بشأن البرنامج النووي الإيراني مراحل صعبة. و تعثرت المفاوضات وتوقفت لأكثر من مرة، لكن الجميع على ما كانوا مصممين هذه المرة في لوزان على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الملف.\nدارت المفاوضات حول حق إيران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية وإمكانية الاستغناء عن تخصيب اليورانيوم بهدف التسلح النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.\nاتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بإخفاء نشاطات في مجال تخصيب اليورانيوم وإنتاج وقود نووي لصناعة قنبلة نووية، فيما نفت إيران ذلك وقالت إن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية فقط.\nمحطة بوشهر الكهروذرية الإيرانية هي المحطة الوحيدة المستمرة في العمل، وبنيت في سنة 1975 من قبل شركات ألمانية وتوقف العمل فيها بعد الثورة الإسلامية، ثم استؤنف العمل بمساعدة روسية وافتتحت في سنة 2011.\nويريد الإيرانيون إكمال بناء مفاعل آراك النووي المثير للجدل الذي يعمل بالماء الثقيل.\nأشارت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ووزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير أكثر من مرة إلى صعوبة المفاوضات، لكنهما حافظا على تفاؤلهما بشأن التوصل لاتفاق.\nالصين المشاركة في المحادثات دعت الدول الكبرى وإيران أكثر من مرة إلى "تقريب مواقفها للتوصل إلى اتفاق"، وإعطاء "دفع سياسي أقوى للمفاوضات".\nأما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد جاهر مرارا بمعارضته للتوصل إلى أي اتفاق مع إيران معتبرا أنه "سيسمح لإيران بصنع قنبلة ذرية".\nكان الحديث يدور عن قرب التوصل إلى بيان شامل فيما كانوا آخرون يشككون. وفي نهاية المطاف وبعد الإعلان عن اتفاق يبدو أن هناك رابحين اثنين فقط من المفاوضات.\n...فالجانب الأمريكي يرى أن الاتفاق المحتمل سيجبر إيران على وقف أنشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم.\nعلي أكبر صالحي المفاوض الإيراني في لوزان، وزير الخارجية السابق كان متفائلا طيلة الوقت وسباقا إلى خلق أجواء إيجابية أثناء المفاوضات. إعداد: زمن البدري

الخبر من المصدر