ليس قوة سيتي فقط..أسباب جعلت من البريميرليج دوري "توم" بدون "جيري" | Goal.com

ليس قوة سيتي فقط..أسباب جعلت من البريميرليج دوري "توم" بدون "جيري" | Goal.com

منذ 6 سنوات

ليس قوة سيتي فقط..أسباب جعلت من البريميرليج دوري "توم" بدون "جيري" | Goal.com

ليس إنقاصا من قوة مانشستر سيتي والجهد المبذول من مدربه بيب جوارديولا، ولكن هل حقا الدوري الانجليزي هذا الموسم قوي بالشكل الكافي؟\nهل تعلم أنها المرة الأولى التي يصل فيها الفارق بين المتصدر وصاحب المركز الثاني بالبريمييرليج إلى 15 نقطة منذ موسم 94/93 بعد 23 جولة.\nوقتها ابتعد مانشستر يونايتد عن بلاكبرن بنفس الرصيد، وكان ينافسه من بعيد أرسنال، ليدز يونايتد، نورويتش سيتي ونيوكاسل وشيفيلد وينزداي.\n1.4 مليار جنيه إسترليني أنفقتنا أندية الدوري الانجليزي الصيف الماضي لتخرج المسابقة بهذا الشكل لتفقد معظم ما تميزت به في الماضي.. هل هو سوء تخطيط من المنافسين أم قوة خارقة لمانشستر سيتي؟\nسخر جمهور البريمييرليج طوال السنوات الماضية من معظم الدوريات الأخرى وبالأخص الأسباني، واطلقوا عليه لقب "دوري توم وجيري"، كناية عن المنافسة المستمرة بين ريال مدريد وبرشلونة كبطلي المسلسل الكارتوني الشهير مع تعدد المنافسين في انجلترا.\nهذا العام الدوري الانجليزي لديه بطل "توم" واحد بدون منافس له حتى تكتمل قصة المسلسل، 15 نقطة كاملة تفصل المتصدر عن الوصيف.\nبداية مميزة تمتع بها مانشستر يونايتد أول 7 مباريات بـ6 انتصارات وتعادل وحيد، ليفرح مناصريه بعودة الشياطين مع جوزيه مورينيو قبل أن يدخل في مسلسل السقوط.\n8 نقاط غريبة أهدرها يونايتد أمام فرق متوسطة مثل ساوثهامبتون، برنلي، ليستر سيتي وستوك، وهزيمة من هيديرسفيلد، مما يعني 12 نقطة ضائعة بدون مبرر.\nومع اعتبار أن إهدار النقاط أمرا عاديا ببطولات الدوري، ستفاجأ بالطريقة التي لعب بها يونايتد أمام سيتي بديربي مانشستر الذي خسره على ملعبه 2/1، حيث ظهر خلالها الشياطين كأنهم أحد فرق منتصف الجدول تلعب للنجاة من الهزيمة وليس لمقارعة المتصدر.\nربما حصد يونايتد على عدد نقاط أكبر من الموسم الماضي بنفس التوقيت بعد مرور بخمس نقاط، ولكن ما أنفقته إدارة النادي يجعل الطموح يرتقي لما هو أفضل من ذلك..\nمن الطبيعي في أي بطولة تجد فريقا تطلق عليه لقب الحصان الأسود، ولكن من يستحق هذا اللقب في البريمييرليج هذا الموسم؟\nربما قدم برنلي بعض النتائج الإيجابية مؤخرا قبل أن يسقط في آخر 5 مباريات، ولكنه لم يصل لما كان يحققه وست هام أو ساوثهامبتون أو إيفرتون على مدار موسم كامل.\nإيفرتون كان ينافس الموسم الماضي على دوري الأبطال حتى النهاية بـ69 نقطة بفارق 7 نقاط عن ليفربول الرابع، لينفق رقما قياسيا بدون تخطيط في الميركاتو ليقدم موسم أكثر من كارثي حتى الآن رغم صحوته مع سام ألاردايس.\nمركز ساوثهامبتون في 2013/14 كان التاسع بعد 23 جولة، والرابع في الموسم الذي يليه، وتنوعت مراكزه من السادس للثامن، قبل أن يصبح الآن في المركز السابع عشر وينافس على الهبوط بعدما أصبح "سوبر ماركت" يتسوق منه ليفربول.\nوأيضا وست هام الذي ارتفع طموحه مع مدربه السابق سلافن بيليتش، وأصبح عقدة للكبار على مدار موسمين كاملين، وأنهى الموسم قبل الماضي بالمركز السابع، أصبح الآن فريسة سهلة للجميع محتلا المركز الخامس عشر بفارق 6 نقاط عن المركز الأخير.\nرفض أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي في فك نحس بطل الدوري الانجليزي، بصيف محبط فشل فيه في اقتناص هدفه الأول "روميلو لوكاكو" وسوء تنظيم في إدارة الصفقات لتصبح النتيجة خروج المبكر من المنافسة بفارق 17 نقطة.\nالأمر لم يكن أفضل حالا في توتنهام الذي يبدو أنه اكتفى "بالضغط" على المنافسين دون منافستهم بشكل أكثر واقعية، بل بدأ يتراجع للأسوأ وخرج من المنافسة أسرع من المتوقع.\nوأرسنال.. لا جديد موسم كارثي كوفىء عليه أرسن فينجر بالتجديد وعلى كل حال لا يمكنك أخذ فريق سكن مرماه 28 هدف في 23 مباراة بجدية كمنافس حقيقي على الدوري، ليكمل مثلث الفشل اللندني هذا الموسم.\nوكذلك ليفربول الذي اعتقد مدربه يورجن كلوب قبل بداية الموسم أنه لا يوجد مدافعين في السوق أفضل مما لديه، ليلقى عقابه بـ25 هدف، منهم فضيحة من مانشستر سيتي بخماسية.\nهل يمكن لميسي أن يفعلها في ليلة ممطرة باردة في ستوك" جملة قيلت بأحد الاستوديوهات الانجليزية، كناية عن صعوبة خوض أي مباراة على ملعب بريطانيا ستاديوم معقل البوترز أحد أبرز الـunderdogs في انجلترا منذ عودته للبريمييرليج.\nوبنظرة سريعة على ملعب ستوك المرعب، سنجد انه تحول لحديقة لمعظم الكبار والصغار، برباعية من تشيلسي وثلاثية من ليفربول وهزائم من نيوكاسل، بورنموث وكريستال بالاس.\nحتى بشكل عام دفاع ستوك المعروف بقوته أصبح أضحوكة مع المدرب المقال مارك هيوز، بالخسارة 7/2 من مانشستر سيتي و5/0 من تشيلسي و5/1 أمام توتنهام.\nوأما عن نيوكاسل فحدث ولا حرج بعد نتائجه المبهرة مع المدرب الخبير رافائيل بينيتيز بدوري الدرجة الأولى، تصورنا نتائج مرعبة للأسباني بعد عودته للبريمييرليج.\nومع ذلك ترى الماكبايز في المركز الثالث عشر بفارق 6 نقاط عن الأخير، بعد موسم كارثي ظهر فيه مرعب الكبار سابقا بدون أي ملامح أو هوية.\n​تابع أحدث وأطرف الصور عن نجوم كرة القدم عبر حسابنا على إنستاجرام Goalarabia، ولا تفوت الصور والفيديوهات المثيرة على حسابنا على سناب شات Goalarabic\nجميع الحقوق محفوظة © 2018 Goal.com:. المعلومات الواردة في Goal.com يجب أن لا تنشر, تبث, تعاد كتابتها أو توزيعها من دون اذن مسبق من Goal.com

الخبر من المصدر