"أوبرا سيدني".. معْلَم معماري فريد يستقبل آلاف الزوار يوميا

"أوبرا سيدني".. معْلَم معماري فريد يستقبل آلاف الزوار يوميا

منذ 6 سنوات

"أوبرا سيدني".. معْلَم معماري فريد يستقبل آلاف الزوار يوميا

تعد دار الأوبرا بمدينة سيدني الأسترالية، أبرز المعالم المعمارية العالمية، والأكثر تميزا في القرن الحادي العشرين، حيث تستقبل آلاف الزوار يوميا.\nوأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلون والثقافة المبنى، على لائحة التراث العالمي لليونسكو عام 2007، وفقا لما ذكرته وكالة "الاناضول" التركية للأنباء.\nوتتميز دار أوبرا سيدني، التي بنيت على سطح الماء، بتصميم سقفها الفريد، الذي يشبه أشرعة السفينة من إحدى زواياه، ومن زاوية أخرى تشبه برتقالة مقسمة.\nومنذ افتتاحها عام 1973، تعد دار الأوبرا من أبرز المعالم التي يقصدها السياح القادمون إلى أستراليا، حيث تستقبل ملايين السياح سنويا.\nبدأت قصة دار الأوبرا، عام 1957 عندما، طرحت حكومة ولاية "نيو ساوث ويلز" الأسترالية، مسابقة تصميم لدار أوبرا فريدة، في مدينة سيدني، حيث قدّم 233 مهندسا معماريا من 32 بلدا تصاميمهم.\nوفاز المعماري الدنماركي يورن أوتسن، في المسابقة، واستوحى تصميمه من معابد حضارتي المايا والأزتيك في الأمريكيتين، وأراد لدار الأوبرا المبنية على سطح البحر، أنّ تكون أشبه بسفينة تبحر في المحيط.\nواستغرق بناء الدار 11 عاما، وافتتحت عام 1973، متأخرة 10 أعوام، عن موعد الافتتاح، الذي كان مقررا عام 1963. وبلغت تكلفة بنائه 100 مليون دولار بدلا من المتفق عليه وهو 7 ملايين دولار.\nواضطر المهندس المعماري الدنماركي أوتسن، إلى تقديم استقالته، لعدم اتفاقه مع المسؤولين الأستراليين. ليشرف المهندس المعماري الأسترالي بيتر هول، على أعمال البناء.\nوعند افتتاح المبنى عام 1973، لم يتلق مصمم دار أوبرا سيدني، دعوة لحضور الافتتاح. وفي عام 2003، حاز المعماري الدنماركي، على جائزة "بريتزكر" المعمارية، وفارق الحياة بعد ثماني سنوات (2008)، عن تسعين عاما.

الخبر من المصدر