الهدوء يعود إلى معبر رأس جدير بعد نزاع مسلح بين فصائل ليبية

الهدوء يعود إلى معبر رأس جدير بعد نزاع مسلح بين فصائل ليبية

منذ 6 سنوات

الهدوء يعود إلى معبر رأس جدير بعد نزاع مسلح بين فصائل ليبية

عاد الهدوء لكن بشكل حذر في معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس، بعد اشتباكات مسلحة بين فصائل ليبية على الجانب الليبي من المعبر، فجر اليوم الجمعة.\nوقالت مصادر أمنية على الجانب التونسي من المعبر، إن الوضع يتسم بالهدوء، غير أن حركة المسافرين لا تزال بطيئة.\nوتتنازع من حين لآخر قوات تابعة للمجلس الرئاسي الليبي مع ميليشيا مسلحة تتبع مدينة زوارة القريبة من المعبر من أجل السيطرة عليه.\nوأدى النزاع بين الجانبين فجر اليوم، إلى توقف حركة العبور، بينما أطلقت قوات من الجانب التونسي طلقات تحذيرية لمنع مسلحين من التقدم.\nوذكرت تقارير إعلامية محلية في تونس، أن القوات الموالية لحكومة فايز السراج قد سيطرت على المعبر واستلمت المهام رسميًا فيه.\nونقلت وكالة الأنباء التونسية عن مصدر أمني في المعبر: الوضع تحت السيطرة أمنيًا، إلا أنه يفرض شدة الحذر واليقظة وجاهزية تامة، تحسبًا لما قد تشهده الأوضاع من تطور باعتبار أن العملية ليست بالبسيطة.\nوأفاد نفس المصدر بأن الاشتباكات على الجانب الليبي اتسمت بالحدة، ما دفع عدد من الليبيين إلى الالتجاء نحو الجهات الأمنية التونسية طلبًا للحماية، فسلموا أسلحتهم وسياراتهم ودخلوا إلى التراب التونسي.\nيشار إلى أن ليبيا تشهد انفلاتًا أمنيًا عقب الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي وقتله في عام 2011، إضافة إلى تنازع ثلاث حكومات على إدارتها وهى الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب، وحكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليًا، وحكومة الانقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته.

الخبر من المصدر