دراسة: المصطلحات الطبية قد تحول دون التواصل بين الطبيب والمريض

دراسة: المصطلحات الطبية قد تحول دون التواصل بين الطبيب والمريض

منذ 6 سنوات

دراسة: المصطلحات الطبية قد تحول دون التواصل بين الطبيب والمريض

وكتب فريق البحث في الدورية البريطانية لطب الأسنان يقول إن دراسة أجريت على المرضى المترددين على مراكز جراحات الوجه والفكين في لندن أظهرت أن أكثر من ثلث المرضى المشاركين لا يعرفون معاني كلمات مثل "حميد" و"جرح الأنسجة"، وأن أكثر من نصفهم لا يعرفون معاني تعبيرات مثل "خبيث" و"غدة ليمفاوية". بحسب وكالة "رويترز".\nدراسة: لا تستخدموا الأعواد القطنية لتنظيف الأذن\nوقال الدكتور سيدني آيزيج من كلية طب الأسنان بجامعة كولومبيا في نيويورك والذي لم يشارك في الدراسة "نتيجة لذلك فإن المرضى الذين لا يحصلون على معلومات كافية يميلون لتجاهل العلاج في الوقت المناسب مما قد يؤدى إلى نتائج سيئة، وربما خطيرة، للغاية".\nوأضاف هيلث "رأيت مرضى يعانون من أورام حميدة قابلة للتحول إلى أورام سرطانية وتحولت فعلا، وكان يمكن تجنب ذلك لو أجريت لهم جراحة في الوقت المناسب".\nوطلبت إيما هايس من مستشفى كينجز كوليدج في لندن من 123 مريضا ينتظرون الكشف في عيادة خارجية بالمستشفى الإجابة على أسئلة استبيان عن معاني العديد من المصطلحات الطبية. وقدم المرضى الذين لم يكتبوا أسماءهم بعض المعلومات كذلك عن أنفسهم منها مستوى التعليم وما إذا كانت الإنجليزية هي لغتهم الأولى.\nوفي جزء من أسئلة الاستبيان الذي يقدم عدة خيارات للإجابة سئل المرضى عن تعريف مصطلحات مثل "بثرة" و"قرحة" و"آفة" و"خبيث" و"حميد". وفي جزء من أسئلة الاستبيان التي تتطلب ردا مكتوبا طلب منهم أن يصفوا بكلماتهم معاني مصطلحات مثل "استئصال عينة" و"ورم" و"غدة ليمفاوية" و"ورم ما قبل الخبيث" و"ورم خبيث".\nدراسة: الخط السيئ للأطباء يتسبب بمقتل سبعة آلاف شخص سنويا\nووجد فريق الباحثين أن 90 بالمئة عرفوا كلمة "بثرة" بشكل صحيح على أنها فقاعة تحوي سائلا تحت الجلد. وأجاب 70 بالمئة إجابة صحيحة عن سؤال عن القرحة وعرفوها بأنها جرح مفتوح في الجلد.\nوقال آيزيج "الكلمتان بثرة وقرحة تستخدمان كثيرا في المجال الطبي بعيدا عن طب الأسنان وهو ما قد يفسر أنهما أكثر مصطلحين تعرف عليهما المرضى من التعبيرات الطبية".\nوتمكن 45 بالمئة من المرضى من تحديد معنى "استئصال عينة" لكن 30 في المئة عرفوه خطأ بأنه فحص يخص مرض السرطان فقط.\nوكان تعبيرا "حميد" و"خبيث" الأقل في فهم المرضى لهما فقال 33 في المئة من المشاركين إنهم لا يعرفون معنى كلمة "حميد" وعرف ستة بالمئة فقط كلمة "خبيث" بشكل صحيح.\n© AP Photo/ Kirsty Wigglesworth\nدراسة تربط بين التعرض لمستويات محدودة من التلوث والوفاة\nولم يرد معدو الدراسة على طلب التعليق.\nويقول آيزيج إن بعض التحديات الكبرى في التواصل الفعال مع المرضى يرجع إلى تزايد البيروقراطية في نظام الرعاية الصحية وهو ما يصعب إصلاحه.\nوقال "كثيرا ما يعطي الطبيب ظهره للمريض أثناء تحميل معلومات على سجله الإلكتروني. التواصل بين الطبيب والمريض غالبا ما يجرى الآن عن طريق البريد الإلكتروني. هذان مجرد مثالين على ما قد يؤدي إلى عدم التواصل الجيد لأن الأطباء لا يعطون وقتا كافيا للمريض مما يقلص العلاقة ويزيد من احتمال أن يسيء المريض فهم الحالة".

الخبر من المصدر