المحتوى الرئيسى

3 مواكب «مهيبة» لتمثال رمسيس الثاني: تم اكتشافه محطمًا وتاجه منفصل وساقه مفقودة - المصري لايت

12/27 12:06

في عام 1820 تمكن المستكشف جيوفاني باتيستا كافيليا من العثور على تمثال رمسيس تمثال الملك رمسيس الثاني، داخل معبد ميت رهينة التابع لمركز البدرشين بمحافظة الجيزة، وهي المنطقة التي سُميت في العهد الفرعوني باسم ممفيس، لكن وجده محطمًا، فتاجه منفصل وساقه مفقودة.

لم يكن يعلم «جيوفاني» أن ما عثر عليه آنذاك سيصبح الهم الأول للمسؤولين والشاغل الأبرز لأحاديث وسائل الإعلام، وهي الموجة التي بدأت فترة الخمسينيات حتى الوقت الراهنة، بعد التفكير لأكثر من مرة في نقله من مكان لآخر بشكل يليق بهيبته، وهو البالغ وزنه 83 طنًا بارتفاعه 11.35 متر، ويصل حجم كتلته إلى 20 مترًا مكعبًا.

يستعرض «المصري لايت»، في التقرير التالي، 3 مواكب مهيبة نقلت تمثال الملك رمسيس الثاني.

3. إلى ميدان باب الحديد

مقطع من السلسلة الوثائقية الوقائع المصرية المصورة التى تحتوى على مشاهد مختارة من جريدة مصر السينمائية تصور نقل تمثال الملك رمسيس الثانى من ميت رهينة الى مكانه الشهير امام محطة مصر بالقاهرة فى مارس 1955 قبيل نقله الى مايسمى بالمتحف المصرى الكبير بالقرب من اهرامات الجيزة فى 2006

بدافعي حمايته من التلوث واهتزازات حركة قطارات المترو، رغب المسؤولون في إعادة التمثال إلى ميت رهينة في عام 1998، مقترح أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية، لتعلن وزارة الثقافة، في عهد فاروق حسني، عن تجميد القرار سنة 2000.

عدل «فاروق» عن قراره في أغسطس 2006، حينما طمأنه الدكتور زاهي حواس عن تنسيقه لإجراءات النقل مع المهندس إبراهيم محلب رئيس شركة المقاولون العرب في ذلك التوقيت.

تضمنت إجراءات النقل تغطية التمثال بطبقة من الشاش الطبي ووضع طبقة من السيليكون، ثم وضع طبقة من الفوم إلى جانب تركيب قاعدة حديدية وتثبيته على على القواعد الجانبية، وفي المرحلة النهائية يتم إزالة القاعدة الخرسانية ليرفع على السيارة الخاصة بنقله، حسب المذكور بـ«الاخبار».

بدأ تحرك التمثال من ميدانه في الواحدة صباح الجمعة، حتى السابعة صباحا، ضمن موكب مهيب التف حوله المواطنون خلال مروره بالشوارع، وهو المحمول على عربة تحركت بسرعة 5 كيلومترات في الساعة لمسافة 30 كيلومترًا، حتى وصل إلى مكانه بمنطقة الرماية.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل