أكمل قرطام يتقدم ببيان عاجل ضد وزير الصحة بسبب «أزمة البنسلين»

أكمل قرطام يتقدم ببيان عاجل ضد وزير الصحة بسبب «أزمة البنسلين»

منذ 6 سنوات

أكمل قرطام يتقدم ببيان عاجل ضد وزير الصحة بسبب «أزمة البنسلين»

تقدم النائب أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، ببيان عاجل إلى وزير الصحة بشأن أزمة البنسلين، مطالبًا بالكشف فورًا عن المسئول عن الأزمة في السوق المصرية.\nوقال قرطام، إن أزمة نقص بعض أنواع الأدوية فى الصيدليات العامة والخاصة مستمرة منذ فترة، بما يؤثر سلبًا على صحة المواطنين، موضحًا أن أزمة نقص البنسلين تحدث نتيجة القرارات العشوائية بالوزارة، رغم أن الملايين من مرضى السكر يعتمدون فى علاجهم على البنسلين بشكل أساسى، إضافة إلى أنه عقار طويل الفاعلية لعلاج الحمى الروماتيزمية للأطفال.\nوأوضح رئيس حزب المحافظين، أن الأزمة ظهرت منذ أبريل الماضى، إذ إن شركة وحيدة تغطى 80% من استهلاك السوق، وتناقص استيراد هذه الشركة بسبب مشاكل داخلية، وتضاعف الطلب على البنسلين فجأة مما يعكس الاحتكار حتى فى دواء هام، وينبه الوزارة إلى وجود مافيا سوق سوداء فى تجارة الدواء.\nوأكد «قرطام»، أن الوزارة لم تلتفت إلى إخطارات الإدارة المركزية لشئون الصيدلة، بأن ثمة أزمة فى عقار البنسلين، ورغم توفير حوالى ربع مليون عبوة، فإن السوق السوداء تبتلعها والأزمة مستمرة.\nوتساءل «قرطام»: «لماذا تطفو الأزمات على السطح فى سوق الدواء من آن إلى آخر؟ أليس هناك دراسات علمية لاحتياجات السوق المصرية من الأدوية خاصة عقار البنسلين؟ وأين التنسيق بين الوزارة ونقابة الصيادلة فى ظل تصريحات نقيب الصيادلة بأن مشكلة النواقص فى الأدوية بحاجة إلى مراجعة مستمرة وآليات منضبطة؟».\nوطالب «قرطام»، نقابة الصيادلة بضرورة الكشف عن موعد محدد لوضع سياسة مستقرة لتفادى الأزمات فى سوق الدواء، مستنكرًا احتكار شركة وحيدة 80% من استهلاك المرضى المصريين من عقار البنسلين، ومتسائلًا عن الأزمات، التى تواجه هذه الشركة حتى تتعثر فى الاستيراد.\nوتابع: «ما دور المراكز البحثية من صناعة الدواء؟ ولماذا نعتمد على الاستيراد، خاصة من الصين، فى عقار هام ومطلوب ويمكن تصنيعه محليًا بالتعاون مع المراكز البحثية وشركات الأدوية؟ أين الرقابة على الصيدليات الخاصة كي لا يتم احتكار بعض الأدوية مما يشكل أزمة فى سوق الدواء؟ وهل  يترك المريض المصرى فريسة تارة لارتفاع أسعار الدواء وتارة لنقص المعروض منها، وتارة لوجود أدوية مغشوشة؟».

الخبر من المصدر