سالم عبد الجليل: سيدنا "عمر" رفض الصلاة في كنيسة القدس حفاظًا عليها

سالم عبد الجليل: سيدنا "عمر" رفض الصلاة في كنيسة القدس حفاظًا عليها

منذ 6 سنوات

سالم عبد الجليل: سيدنا "عمر" رفض الصلاة في كنيسة القدس حفاظًا عليها

قال الداعية سالم عبد الجليل، إن الدخول الأول للمسجد الأقصى، كان في عهد سيدنا عمر بن الخطاب، وكان المسجد الأقصى مع إخواننا المسيحيين، وبيت المقدس وقتها سُلم تسليمًا ولم يُفتح، وكان الفتح سلمي لأن إخواننا المسيحيين، كان لديهم أمارات بمن سيفتحه، وعندما انطبقت الأمارات على سيدنا عمر، سلموه المفاتيح وعندما كان سيدنا عمر في كنيسة القيامة، ورفض الصلاة فيها، لم يكن الرفض من باب الحرمانية، ولكن خوفًا أن يقوم جهلاء في بعض الأزمنة، بتحويل كنيسة إلى مسجد، على اعتبار أن سيدنا عمر صلى في كنيسة، وكان الغرض هو حماية الكنيسة، وهذه هي عظمة ديننا.\nجاء ذلك في احتفالية ذكري، المولد النبوي الشريف، والذي نظمته نقابة الأشراف بسمالوط، مساء أمس الأحد، بحضور اللواء عصام البديوي محافظ المنيا، وفريد الشريف نقيب أشراف سمالوط، والداعية الدكتور سالم عبد الجليل، والعقيد أكرم علي، المستشار العسكري للمحافظة، واللواء مصطفي درويش، المشرف العام على المشروعات بالمحافظة، ومدحت القاضي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط.\nطالب عبد الجليل بضرورة التأسي بأخلاق الرسول الكريمة، وحسن معاملته، وجميل فضائله التي، تعد دستورا للحياة السليمة ومنهاجا لبناء المجتمعات الصالحة، مستشهدا بقول الرسول الكريم، "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، لافتا إلى أن سماحة الدين الإسلامي في دعوته للمحبة والسلام، والإخاء والتراحم بين مختلف الطوائف ونبذ الفرقة، وأن الدين الإسلامي هو ديننا الحنيف المعتدل البعيد، عن كل أنواع الفكر المتطرف وقوى الشر أو إرهاب، والذي من شأنه قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق وأن الإرهاب لا دين له، وفى نهاية كلمته دعا الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها من الفتن وأن يعم على مصر الأمن والاستقرار.\nهنأ المحافظ الحضور بالذكري الشريفة، داعيا الله عز وجل أن يديم على مصرنا الغالية نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظها من كل سوء أو مكروه، وأن نعيش جميعا في سلام وأمان وتآخي، ومحبة خالية من أي نزاعات عرقية أو طائفية، حتى نستطيع أن نبني مصر بالشكل اللائق بمكانة مصرنا الحبيبة.

الخبر من المصدر